قتل 2 وأصيب 10 آخرون، فى هجوم بالأسلحة النارية على مطعم ومحال تجارية فى أسيوط، فيما أحبطت أجهزة الأمن فى الجيزة محاولة 5 مسجلين خطرا سرقة برج محمول فى منطقة أبوالنمرس، وعاينت نيابة البحر الأحمر قسم شرطة رأس غارب وسيارات الشرطة التى تم إحراقها صباح الثلاثاء بسبب تشاجرات وقعت بين عائلتين، فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردونات ونشرت تعزيزات أمنية تضم مدرعات وسيارات شرطة بهدف السيطرة على الأحداث ومنع تجدد الاشتباكات، فيما تسببت مشاجرة بين عائلتين فى قنا، فى توقف حركة القطارات لمده 45 دقيقة.
فى الجيزة، أحبطت أجهزة الأمن محاولة 5 مسجلين خطرا سرقة برج محمول فى منطقة أبوالنمرس، أفادت التحريات أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة المواطنين بالإكراه تحت تهديد السلاح وسرقة المنشآت العامة والخاصة مستغلين الأحداث التى تمر بها البلاد، وأنهم حاولوا سرقة برج محمول وبيعه لتجار الخردة، وتصادف وجود دورية شرطة وبعد تحذيرهم أطلق المتهمون النيران على سيارة الشرطة، كما أطلقوا النيران على فندق سياحى شهير فى المنطقة، مما أسفر عن تحطيم النوافذ.. وقالت التحريات إن المتهمين حاولوا أيضا تفجير سيارة الشرطة، مما دفع القوات إلى مطاردتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وأحاله اللواء محمد ناجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى النيابة العامة وأمر بتشكيل فريق من ضباط المباحث للتوصل إلى هوية الجناة وسرعة القبض عليهم، وأمر بالاستعانة برسام جنائى لرسم ملامح المتهمين ونشرها على أقسام الشرطة.
وفى أسيوط، لقى شخصان مصرعهما وأصيب 10 آخرون إثر هجوم بالأسلحة الآلية، قاده مجموعة من الملثمين، الذين أطلقوا الأعيرة النارية على مطعم وعدد من المحال التجارية فى شارع سعد زغلول بمدينة ديروط، وتلقى اللواء محمد إبراهيم مدير الأمن بلاغا بقيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحة ورشاشات آلية مما نتج عنه مصرع وإصابة العشرات وانتقلت قوات أكثر من 10 سيارات أمن مركزى وقوات من الجيش، وتبين أن الأحداث ترجع إلى نشوب خلاف خلال الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك، وتطور الخلاف إلى مشاجرة، وتشابك بالأيدى بين الطرفين، وأن مواطنا ينتمى لقرية «جلانش» أبلغ ذويه، الذين استقلوا سيارة نقل وبحوزتهم الأسلحة الآلية والرشاشات وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على العاملين فى عدد من المطاعم والمقاهى.
وفى البحر الأحمر، عاينت النيابة العامة برئاسة المستشارين سامح عبد الغفار وأحمد عبدالرحمن، رئيسى النيابة الكلية وإشراف المستشار محمد يس، المحامى العام الأول ـ قسم شرطة رأس غارب وسيارات الشرطة التى أحرقها الأهالى فى مشاجرة بين عائلتى الأشراف وأبنود، وشهدت مديرية الأمن اجتماعا أمنيا، حضره اللواء عماد نازك، مساعد الوزير لجنوب الصعيد واللواء مصطفى بدير، مدير الأمن وتوجه بعده مساعد الوزير إلى مدينة رأس غارب، وأكد مصدر أمنى أن الاجتماع أسفر عن ضرورة فرض كردونات أمنية، وإرسال تعزيزات أمنية تضم تشكيلات ومدرعات وسيارات شرطة بهدف السيطرة على الأحداث ومنع تجدد الاشتباكات، فيما طالبت الأجهزة الأمنية بتسليم 10 من المتهمين المنتمين إلى قبيلة الأشراف وهددت بالقبض عليهم ومحاكمتهم عسكريا فى حال عدم تسليمهم للشرطة بصورة ودية.. وقال بدر عبدالسيد أحد كبار عائلة الأشراف إن 3 بين هذه الأسماء ستسلم نفسها إلى النيابة خلال ساعات، وأوضح أن هناك تحفظات على باقى الأسماء لأنها لم تشارك فى الأحداث، وأن الشرطة استجابت وقررت مراجعة الأسماء مرة أخرى وإجراء تحريات حولها للتأكد من ضلوعها فى الاشتباكات، وكانت مشاجرة نشبت بين العائلتين، أسفرت عن إصابة 3 واحتراق 4 سيارات شرطة تابعة للقسم، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والأهالى الذين أشعلوا النيران فى القسم وحطموا واجهته وتدخلت القوات المسلحة وسيطرت على الموقف.
وفى قنا، تسببت مشاجرة بين عائلتين فى تعطل حركة القطارات لمدة 45 دقيقة، وتلقى اللواء محمد حليمة، مدير الأمن إخطارا بتوقف حركة قطارات الوجه القبلى فى أبوتشت، وكشفت التحريات أن وراء توقف حركة القطارات نشوب مشاجرة بين طالب وترزى، بسبب تأخر الأخير فى إنهاء تفصيل بنطلون للأول، فنشبت بينهما مشاجرة تدخل على إثرها أهالى الطرفين واستخدموا الطوب والحجارة، وتدخلت الأجهزة الأمنية لفض الاشتباكات.
وفى الدقهلية شنت القوات المسلحة والشرطة حملة لمدة أسبوع، أسفرت عن ضبط 74 من البلطجية و6 سلاح آلى و22 بندقية خرطوش و8 طبنجات وعدد 370 طلقة و42 سلاح أبيض بالإضافة لكمية كبيرة من البانجو. وتمكن نقيبا الشرطة إبراهيم محجوب، من قوة قسم دار السلام وحسام نصر من قوة قسم السلام أول من ضبط هارب من أحكام فى الأحداث ومحام بحوزته رشاش، وكشفت التحقيقات مع المتهمين بسرقة محل المصوغات فى مدينة ملوى عن ارتكابهم أربع وقائع فى محافظات أخرى، وقرروا أن السيارة المستخدمة فى الحادث (ربع نقل بيضاء اللون) مسروقة من محافظة بنى سويف وسيارة ملاكى رقم 8205 ملاكى إسكندرية وتبين أنها مبلغ بسرقتها بمحافظة القاهرة بالإضافة لضبط كيلو بانجو فى شكل لفافات، وكذلك 2250 جنيها تبين أنها حصيلة بيع جزء من المشغولات الذهبية، وتعود أحداث الواقعة لتلقى اللواء ممدوح مقلد مدير الأمن بلاغاً بمهاجمة مسلحين لمحل «أم النور» لبيع المصوغات.