توجه الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، صباح اليوم الخميس، إلى مدينة أروشا بتنزانيا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الـ12 لتجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا «EAPP».
وأوضح «شاكر»، في تصريحات صحفية، أن المشاركة المصرية في هذا الاجتماع تأتي تأكيداً للاهتمام الذي توليه مصر لدعم المشروعات التنموية بدل شرق أفريقيا من أجل تحقيق المصالح المشتركة لكل الدول.
وأكد «شاكر» على ضرورة تبنى مبدأ التعاون مع دول شرق أفريقيا كهدف استراتيجي، وذلك من خلال توسيع وتعزيز نطاق التعاون بين تلك الدول.
وأوضح وزير الكهرباء أن تجمع الطاقة بدول شرق أفريقيا «EAPP» يهدف إلى ضمان إمدادات الطاقة الكهربائية لدول الإقليم، وزيادة إمدادات الطاقة الكهربائية داخل نطاق الدول الأعضاء، وتخفيض تكلفة إنتاج الكهرباء من خلال استخدام نظم الربط الكهربائي وزيادة تبادل الطاقة بين الدول الأعضاء، فضلاً عن خلق مناخ الاستثمار في إطار الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.
ويشارك في الاجتماع الوزاري إلى جانب مصر كل من «رواندا ـ بوروندي ـ الكونغو الديمقراطية ـ السودان ـ إثيوبيا ـ كينيا ـ تنزانيا ـ ليبيا ـ جيبوتى ـ إريتريا ـ أوغندا ـ جنوب السودان».
وأكد الوزير أن مصر تعتز بكونها دولة أفريقية بالمقام الأول ودولة من دول شرق أفريقيا ودول حوض النيل على وجه الخصوص، وتعتزم مصر المواظبة في مشاركتها دائماً في كافة المحافل الدولية والإقليمية، وخاصة المعنية بالشؤون الأفريقية بصفة عامة، وشؤون دول شرق أفريقيا ودول حوض النيل بصفة خاصة.
وجدير بالذكر أن تجمع الطاقة بدول شرق أفريقا بدأ تأسيسه في فبراير 2005 بمشاركة 9 دول وهى: «رواندا ـ بوروندي ـ الكونغو الديمقراطية ـ مصر ـ السودان ـ إثيوبيا ـ كينيا ـ تنزانيا ـ ليبيا»، وذلك بغرض تحديد المبادئ الأساسية لتأسيس وإدارة تجمع الطاقة بهذه الدول، ووضع مبادئ تجارة الطاقة بين الدول الأعضاء، وإنشاء سوق طاقة مشتركة تهدف إلى تحسين وتطوير مصادر الطاقة بطريقة اقتصادية ومستدامة بيئياً، وضمان توفير كفاءة الطاقة بجودة كافية وآمنة وبأسعار معقولة، وذلك من خلال إنشاء نظام إقليمي مترابط بين جميع دول منطقة شرق أفريقيا، وقد تم انضمام كل من جيبوتي وإريتريا وأوغندا في مراحل لاحقة، هذا ويقوم هذا التجمع على التنسيق بين شركات الكهرباء بدول التجمع لإدارة سوق الطاقة.