أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أن استدعاء السفيرة المصرية لدى الفاتيكان للتشاور هو إجراء يحدث فيما بين الدول ويعبر عن الضيق والرفض والاعتراض والتحفظ على ما صدر من دولة الاعتماد.
جاء ذلك فى اتصال هاتفي مع برنامج «مصر النهاردة» على القناة الثانية بالتليفزيون المصري ليل الثلاثاء تعقيبا على قرار الخارجية المصرية استدعاء سفيرة مصر لدى الفاتيكان للتشاور.
وقال زكي إن السفير يتواجد لفترة بالقاهرة للاستماع له وتبادل وجهات النظر معه، مشيرا إلى أن دولة الاعتماد اذا كان يهمها أن يعود السفير تقوم ببعض الإجراءات للتخفيف من حدة التوتر الموجودة فى العلاقة أو أسباب الاعتراض المصري على ما حدث وعندما يحدث ذلك يمكن أن يعود السفير .
ونفى أن تكون عودة السفير إلى دولة الاعتماد تحتاج إلى طلب، موضحا أنها تحتاج فقط إلى إجراءات معينة تقوم بها دولة الاعتماد، ثم تقوم الدولة بإعادة السفير حينما تجد أن الظروف التى دعت إلى استدعاء السفير للتشاور قد زالت وذلك دون وضع فترة زمنية معينة.
كان زكي أعلن أن القاهرة كلفت السفيرة المصرية لدى الفاتيكان بالحضور إلى مصر للتشاور وذلك على خلفية تصريحات جديدة صادرة من الفاتيكان تمس الشأن المصرى وتعتبرها مصر تدخلا غير مقبول فى شؤونها الداخلية، على الرغم من حرص القاهرة على التواصل مع الفاتيكان بعد التصريحات التى صدرت عنه فى أعقاب الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية.
يذكر أن سفيرة مصر لدى الفاتيكان السفيرة «لمياء علي حمادة مخيمر»، تم قبول أوراق اعتمادها في نوفمبر 2008 لتصبح سفيرة جمهورية مصر العربية لدى الكرسى الرسولي.