انطلاق معرض «الفيتور» في إسبانيا.. و«السياحة» تأمل في حصة عادلة

كتب: هشام شوقي الأربعاء 18-01-2017 13:01

تنطلق النسخة رقم 37 من معرض السياحة العالمي الفيتور في إسبانيا، الأربعاء، الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 20 يناير الجاري بمشاركة من القطاع السياحي المصري بجناحيه الخاص والحكومي، وسط آمال بالحصول على حصة عادلة من حجم حركة السياحة بشكل عام والسياحة الثقافية بشكل خاص.

ويترأس الوفد المصري محمد يحيى راشد، وزير السياحة، كما يشارك مجموعة من المستثمرين المصريين في فعاليات المعرض بينهم محمد عثمان، رئيس لجنة الترويج للأقصر، وإيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة.

وقال «راشد» إن الفيتور يُعد من أهم المعارض السياحية حيث يشهد الحدث مشاركة حوالى 9605 شركات سياحة وطيران من 164 دولة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية المكثفة خلال فترة انعقاد المعرض بما يُعد فرصة حقيقية للالتقاء بصُناع القرار السياحى وإظهار الصورة الحقيقية للأوضاع السياحية والرد على تساؤلاتهم والترويج لمصر سياحيًا.

وأضاف الوزير أن هناك مشاركة مصرية كمتحدث رسمي في عدد من الندوات وجلسات المناقشة التي تنظمها منظمة السياحة العالمية والبيت العربى بإسبانيا وكذلك عقد لقاءات مكثفة مع منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران العاملين في السوق الإسبانية بصفة خاصة، بالإضافة إلى الأسواق الجالبة للسياحة إلى مصر بصفة عامة وكذلك الالتقاء بممثلي وسائل الإعلام العالمية.

وقال إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة لـ«المصري اليوم»، في اتصال هاتفي من مدريد، نأمل في الحصول على حصة عادلة من حجم حركة السياحة الثقافية التي تستحقها مصر، حيث لديها العديد من المقاومات التي تسمح بذلك.

كما أضاف أن هناك مجموعة من الأسواق يجب العمل عليها، وتلك الأسواق مثل البرازيل والأرجنتين وباقي أسواق أمريكا اللاتينية، وأستراليا، موضحًا أن غالبية تلك الأسواق تخرج في فترات طويلة لقضاء الإجازة، وفي الغالب تتجه نحو المقاصد الآسيوية وأوروبا، ويمكنها قضاء أسبوع هناك، ثم التوجه نحو مصر.

وفي السياق نفسه، يتفق محمد عثمان، رئيس لجنة الترويج للأقصر، مع «عبدالعال»، مشيرًا إلى أهمية المعرض الذي يخرج منه ما يقرب من 70% من التعاقدات لموسم الصيف، مشيرا إلى أن الصورة الذهنية عن المقاصد الثقافية تتحسن، موضحًا أن الأقصر شهدت تحسنًا في إشغالات الفنادق خلال فترة أعياد الميلاد، ويزداد الطلب عليها بشكل جيد خلال موسم إجازة منتصف العام الدراسي.

وأوضح لـ«المصري اليوم» أن الصين وااليابان وأمريكا اللاتينية تزيد تدفقاتها بشكل لافت، مشيرًا إلى أنه يتوقع نتائج جيدة عقب نهاية الفيتور.