مصطفى الفقي: ظاهرة الإرهاب أصبحت تشكل «وباء العصر»

كتب: ناصر الشرقاوي, وائل علي الثلاثاء 17-01-2017 20:29

سيطرت أجواء مباراة مصر ومالي في بطولة الأمم الأفريقية على المؤتمر الدولى الثالث لمكافحة التطرف، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بعنوان: «العالم ينتفض متحدون في مواجهة التطرف»، بعدما أثار الدكتور مصطفى الفقي نوبة تصفيق حادة من قبل الحضور عندما انتقد تأخر انعقاد الجلسة عن موعدها لأكثر من ساعة.

وقال«الفقى» الذي كان يدير الجلسة الأولى المؤتمر بعنوان: «التطرف ظاهرة عالمية: رؤى متنوعة» ومشارك فيها الكاتب عبدالوهاب بدرخان، والدبلوماسي، طارق دحروج، وصفاء الدين الفلكي من العراق وألموارد ماركيز، باحث بريطاني، إنه «كان ينبغي أن تبدأ الجلسة قبل ساعة من الآن، وبما أننا متأخرون وهناك (ماتش) صحيح هي الساعة كام فرد الحضور في القاعة التاسعة مساء فقال حسنا سوف نعطى لكل متحدث من المتحدثين الخمس عشر دقائق حتى ننهى الجلسة ومن يرغب في الراحة أو مشاهدة المباراة الوقت الكافى لفعل ذلك».

وفى محاولة للفت انتباه والزام المشاركين والمتحدثين بالوقت قال الفقي: «أنا تربية بيئة سلطوية وسوف أكون ديكتاتوريا بالاكتفاء بالدقائق العشر لكل متحدث مما جعل الحضور يدخلون في نوبة من الضحك والتصفيق».

واعتبر «الفقي» في مقدمة مداخلته وتعريفه بالحضور والجلسة، أن «ظاهرة الإرهاب أصبحت تشكل وباء العصر أو طاعون العصر وهو ما يتطلب من العالم أن يتحالف ضده»، مضيفا أن «هذا الوباء كل يوم له ضحايا ويشهد بسببه سقوط مدن واللاجئين يتحركون في اللاتجاه حتى بلغ الأمر درجة عالية من الخلل الإنسانى.

وأشار «الفقي» إلى أن «الحضارة العربية شهدت من قبل تلك الظاهرة ممن يسفكون الدماء يحاربون على الهوية»، مشددا على «أهمية إعادة النظر في تلك الأوضاع وتكاتف الجميع».

واعتبر الفقي أن القضاء على الظلم يتطلب معه القضاء على الظلم مشبها الأمر بأن القضية قد تكون صراع بين الفيل والفأر، موضحًا أن «كثير من تلك الجماعات الإرهابية ترتدى القضية الفلسطينية قميص عثمان لتبرير افعالها الإرهابية»، معتبرا أن «ذلك يتطلب حد أدنى في العلاقات الدولية ووقف العمل بسياسة المعايير الموجودة».

وأكد أن «مصر تواجه حربا ضروسا ضد الإرهاب ووحدها تواجه الإرهاب الدولي من خلال معارك يومية في سيناء تقوم بها جماعات نوعية وفردية تتبع جماعات وتنظيمات كبرى في المنطقة».