جمدت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، الأموال الموجودة في الولايات المتحدة التي تخص وزير الخارجية السوري وليد المعلم، واثنين آخرين من كبار المسؤولين السوريين؛ ردا على حملة القمع السوري المتصاعدة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وحددت وزارة الخزانة الأمريكية اسم السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي، وبثينة شعبان، مستشارة الرئيس بشار الأسد.
وقال ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: «نحن نمارس ضغطا إضافيا استهدف اليوم بشكل مباشر ثلاثة من كبار المسؤولين في نظام الأسد وهم من المدافعين عن أنشطة النظام».