كاميلو خوسيه ثـِيلا أديب وشاعر إسبانى، وكان في الحرب الأهلية الإسبانية قد حارب إلى جانب فرانسيسكو فرانكو ولكنه أصبح أحد منتقديه فيما بعد وهو مولود في بادرون بمقاطعة لا كورونيا بجاليسيا في ١١ مايو ١٩١٦ وكان كاتبا مثيرا للجدل حتى بعد وفاته «زي النهارده» في ١٧ يناير ٢٠٠٢.
ورغم أنه ترك وراءه أكثر من مائة كتاب إلا أنه اتهم بسرقة إحدى الروايات التي أوصلته إلى المحكمة، حين ادّعت كارمن فورموسو أنه سرق روايتها «كارمن، كارميلا، كارمينا»ونشرها تحت عنوان «صليب سان أنريس» واستمرت القضية حتى بعد موته إلى أن صار عضواً في الأكاديمية الإسبانية في ١٩٥٧.
وكان قد حصل على جائزة نوبل في الأدب في ١٩٨٩ وجائزة ثربانتس ١٩٩٥، وهى أشهر وأهم جائزة إسبانية، كما نال لقب مركيز إيريا فلابيافى ١٩٩٦ وحين ذهب لتسلم الجائزة أخذ برفقته صديقته مارينا كاستانيو التي تصغره بأربعين سنة قبل أن يتزوجها فيما بعد، تاركا زوجته في البيت وكان لثيلا آراء صادمة حول الشذوذ الجنسى.
وأصدر كتابين عن التعبيرات الجنسية والسوقية هما «القاموس السرى» و«دائرة معارف الشهوة» وله ١٤ رواية وكان قد استقر منذ منتصف الخمسينيات في جزيرة ميورقة وأصدر مجلة أدبية ثم نشر روايته الأولى «عائلة باسكوال دوارتِ» في ١٩٤٢ وتعتبر من أشهر رواياته وأكثرها مبيعاً ومن أكثر الروايات الإسبانية ترجمةً إلى اللغات الأخرى وحققت له شهرة واسعة ومن رواياته الأخرى «مُغامرات لاثاريو دى تورمِس».