وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى العاصمة الأفغانية «كابول» الاثنين، في زيارة مفاجئة حيث سيجري محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي، في مطلع العام الذي سيشهد بدء انسحاب القوات الاميركية تدريجياً.
وقال مسؤولون يرافقون بايدن في زيارته، إنه سيلتقي بالإضافة الى كرزاي، القائد الأمريكي للقوات في أفغانستان، الجنرال ديفيد بترايوس، كما سيقابل السفير الأمريكي في كابول «كارل ايكنبيري».
وجاء في بيان نشره البيت الأبيض مع هبوط طائرة بايدن في كابول، أن «الهدف الرئيسي من الزيارة هو تقييم التقدم باتجاه البدء في نقل المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية هذا العام، وإظهار التزام الولايات المتحدة بالشراكة الطويلة مع أفغانستان».
وأضاف البيان، أنه «أثناء تواجده في افغانستان سيزور أفراد القوات المسلحة والموظفين الأمريكيين ويقوم بجولة على مركز تدريب القوات الافغانية».
ويخدم حوالي 97 ألف جندي أمريكي في أفغانستان حالياً في إطار قوة دولية من 140 ألفاً.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات انسحاب تدريجية ومشروطة للقوات الأمريكية في يوليو قبل نقل المسؤوليات تدريجياً للسلطات الأفغانية حتى العام 2014.
وقال متحدث باسم كرزاي، إنه سيلتقي بايدن الثلاثاء، دون تقديم أية تفاصيل إضافية.
وأشار مسؤول أمريكي، للصحفيين المسافرين مع بايدن، أن الزيارة لم تعلن لدواع أمنية، غير أن كرزاي أُعلم بها في الأسبوع الماضي.