تصدر الشأن المحلي والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح السبت.
وأبرزت «المصري اليوم» حالة الارتباك التي تشهدها الصيدليات بعد ارتفاع أسعار الأدوية تحت عنوان «ارتباك في الصيدليات بعد زيادة أسعار الدواء»، فيما قالت صحيفة «الأهرام» إنه في إطار التشاور المستمر بين مصر وألمانيا، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفيًا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، كما تم خلاله تبادل التعازى في ضحايا العمليات الإرهابية التي شهدها البلدان أخيرًا، وتأكيد التضامن في مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمن وسلامة المواطنين الأبرياء.
وأضافت الصحيفة أن الجانبين أعربا عن إدانتهما لهذه الاعتداءات الآثمة التي تتطلب من جميع الدول والشعوب المحبة للسلام مزيدًا من التكاتف والتعاون للتصدي لها، وتطرق الاتصال إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وحرصهما على دفعها قدمًا وتطويرها في جميع المجالات لاسيما في ضوء الإعداد لزيارة المستشارة الألمانية لمصر خلال الربع الأول من العام الجاري التي ستمثل دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه تصدرت الملفات الإقليمية لقاءات سامح شكري، وزير الخارجية، مع المسؤولين الألمان خلال زيارته الحالية لبرلين التي بدأها، الأربعاء الماضي، حيث التقى مع وزير الداخلية الألماني ونائبة رئيس البرلمان.
وذكرت «الأهرام» أن قوات إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية من اكتشاف وتدمير بؤرة إرهابية شديدة الخطورة تتحصن بها عناصر إرهابية بوسط سيناء، ونجحت القوات في القضاء على أحد العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على آخر، وتدمير مخزن يضم كمية كبيرة من العبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار خلال عملية تمشيط نفذتها أمس بإحدى مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بوسط سيناء.
وأضافت أن وزارة الداخلية أعلنت مصرع ١٠ إرهابيين من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، المنفذة للحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، والتى نتج عنها استشهاد وإصابة بعض رجال الشرطة.
وذكرت أن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أعلن عن افتتاح مشروع قناطر أسيوط ومحطتها الكهرومائية الجديدة، في إبريل المقبل، كمرحلة أولى للتشغيل، وقال إن هذا المشروع يمثل أضخم مشروع مائي حاليًا على نهر النيل ويهدف إلى تحسين الري في 5 محافظات بتكلفة تزيد على 4 مليارات جنيه وهو ذو عائد تنموي وقومي كبير.
بدورها، أشارت صحيفة «الجمهورية» إلى أن وزيري الاستثمار والتجارة والصناعة ومحافظ البنك المركزي أعلنوا عن بدء إجراءات جادة لدعم الاستثمار وحماية الاستثمارات الأجنبية في مصر بما فيها سهولة تحويل أرباح المستثمرين إلى الدولار بدون قيود على تحويلاتهم.
وقال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الحكومة تولي أهمية خاصة لقطاعات الأولوية التي حددها المجلس الأعلي للاستثمار ومن بينها قطاعات الغزل والنسيج والسيارات والصناعات الكيماوية.
وأضافت الصحيفة أن قابيل قال، في كلمته أمام مؤتمر «الاقتصاد المصري بين الآفاق والفرص الجديدة»، إن مجلس النواب يناقش حاليًا الاستراتيجية الجديدة لصناعة السيارات والتي تقدمت بها وزارة التجارة والصناعة بهدف تمكين مصر من منافسة الدول الرائدة في هذه الصناعة بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الافريقية، ولفت إلى أن الحوافز المقترحة لقطاعات الأولوية تركز بصفة أساسية على تقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين.
وكشف عن أن الحكومة تنوي خلال العام الجاري مضاعفة مساحة الأراضي المخصصة للمشروعات الصناعية وطرحها بأسعار معقولة مقابل 13 مليون متر مربع خلال عام 2016، في حين قالت وزيرة الاستثمار، داليا خورشيد، إن جميع وزارات الحكومة تجتهد ليس فقط لزيادة جاذبية السوق المصري بالنسبة للمستثمر الأجنبي ولكن أيضًا لتعزيز المنظومة التشريعية لحماية الاستثمارات بكل أنواعها.
وذكر محافظ البنك المركزي، طارق عامر، أن المستثمرين الأجانب سيتمكنون خلال الفترة المقبلة من تحويل أرباح رؤوس أموالهم خارج مصر مع سهولة الدخول والخروج للاستثمارات بعكس الوضع في السابق.
ومن جانبها، قالت صحيفة «أخبار اليوم» إن مصدرًا رفيع المستوي أكد أن الحكومة سوف تصدر قرارات اقتصادية جديدة خلال أيام لحماية الاستثمارات والمصانع من الإغلاق بإجراء تسوية لديون المستثمرين الدولارية التي ارتفعت بشكل كبير جدًا بعد قرار تعويم الجنيه وذلك لحماية قطاع الصناعة من الانهيار.
وذكر المصدر أن رئيس الوزراء اجتمع، الأسبوع الماضي، بوفد من اتحاد المستثمرين واستمع إلى عرض تفصيلي عن المشكلة وقد وعدهم بحلها فورًا لتشجيع قطاع الصناعة وتنميته، مشددًا أن حجم الاستثمارات الكلية المنفذة خلال الثلاثة شهور الأولى من العام المالي الجاري بلغ حوالي ١٠٠ مليار جنيه محققة نموًا بنحو ٢٧٪ مقارنة بذات الفترة من العام السابق.
وأشارت إلى أن صدمة جديدة استيقظ عليها المواطن المصري، أمس الأول، عندما أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد عمادالدين عن زيادة أسعار أكثر من ٣ آلاف صنف دواء، وهو الأمر الذي أربك الشارع المصري سواء على مستوى المواطنين أو على مستوي المعنيين بسوق الأدوية، حيث تعددت وجهات النظر وردود الفعل حول هذا القرار ما بين مؤيد ومعارض.
وقالت إن قرار وزير الصحة بزيادة أسعار الأدوية أثار غضب واستياء الصيادلة خاصة أنه تم زيادتها من قبل منتصف العام الماضي، وأكدت نقابة الصيادلة أن قرار رفع سعر الأدوية كان نتيجة لضغوط أصحاب الشركات على وزير الصحة وأن المريض هو الضحية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل الكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، خلال زيارته لمصر التي تبدأ، الأحد وتستمر لمدة يومين، والتي سيرافقه فيها وفد كبير من المسئولين ورجال الأعمال.
وأشارت إلى جانب لقاء الرئيس السيسي سيلتقي الكسندر لوكاشينكو مع كبار المسؤولين المصريين في مقدمتهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، كما سيزور البرلمان ويلتقي مع رئيس مجلس النواب على عبدالعال، كما سيعقد خلال هذه الزيارة المنتدى الثالث لرجال الأعمال من مصر وبيلاروسيا بهدف تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين.
بينما في الشأن الدولي، قالت صحيفة «الجمهورية» إن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أكد أن بلاده ما زالت مستعدة لتنظيم لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو في حال استعداد الطرفين لذلك، مشيرة إلى أن ذلك جاء في بداية سلسلة مشاورات مكثفة بين لافروف وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط في موسكو.
بدورها، ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» أنه سوف ينطلق، الأحد، مؤتمر باريس للسلام الذي دعت إليه الحكومة الفرنسية لإيجاد حل سريع وعاجل للصراع العربي- الإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وذلك بمشاركة 70 دولة مهتمة بالقضية الفلسطينية المؤتمر الذي اعتبره البعض فرصة لحل القضية الفلسطينية من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ يأتي وسط تخوفات من تعنت إسرائيلي في تنفيذ القرارات التي سيخرج بها، وكذلك على خلفية افتتاح اول سفارة فلسطينية في الفاتيكان أمس.
من جانبها، قالت صحيفة «الأهرام» إنه بالتزامن مع الزيارة التي أنهاها، أمس، رئيس المجلس الرئاسى الليبي فايز السراج قامت مجموعة مسلحة تابعة لرئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ خليفة الغويل، باقتحام مقار لوزارات الدفاع والعدل والشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس، أمس الأول، بطريقة غير شرعية وتحت تهديد السلاح، قبل أن تستعيد قوات المجلس الرئاسي سيطرتها على الوضع داخل العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا أعلنت، أمس، أن موعد انعقاد مفاوضات السلام السورية بالعاصمة الكازاخية آستانة ما زال كما هو في ٢٣ يناير الجاري، ولا نية لحدوث أي تغيير على الزمان أو المكان حتى الآن، ذلك في الوقت الذي كشفت فيه المعارضة عن ترحيبها بحضور المؤتمر بعد تلقي وعود من الجانب الروسي بضمانات تركية لوقف القصف على ريف دمشق.