قال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف، إن الوزارة تقوم باستعدادات مكثفة من أجل استقبال العيد هذا العام، الذى يحمل طعم الحرية والديمقراطية، «لكونه أول عيد بعد زوال الغشاوة والغمة من على أعين المصريين والمسلمين» - على حد قوله.
وأضاف القوصى، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الوزارة مستعدة لإقامة الصلاة فى أى ميدان من ميادين مصر، حتى ولو كان ميدان التحرير.
وقال الشيخ محمد المحمدى، وكيل مديرية الأوقاف بالجيزة: «نستعد لاستقبال العيد هذا العام بشكل مختلف، لأن الظروف التى نعيشها تغيرت بعد الثورة، فأصبح هناك أملا وتفاؤلا بالمستقبل»، مضيفاً: «نعكف على تنظيف المساجد والاجتماع بالعاملين قبل عيد الفطر، لنعطيهم التعليمات اللازمة، من أجل تحسين صورة المسجد، ومعرفة المشكلات التى يعانى منها، سواء كانت فى الصيانة، أو فرش المسجد، وكذلك الإضاءة».
وأشار إلى أن هناك اجتماعاً بالأئمة، لإعطائهم تعليمات بالخطبة وعدم الخروج عن النسق المتفق عليه، إضافة إلى إلزامهم بالتواجد فى الساحات والمساجد قبل صلاة الفجر بساعتين على الأقل حتى يكونوا مستعدين بشكل جيد، وقال: «نعتمد على إمامين فى الصلاة حتى إذا تعذر حضور أحدهما يقوم الآخر بالخطبة».
وأكد «المحمدى» أن خطبة العيد هذا العام ستركز على زكاة الفطر، والعمل والإنتاج، وتوحيد صفوف الأمة والنهوض بها، وعدم تضييع الوقت فى التظاهر والخلافات، حتى نستطيع أن ننهض بمجتمعنا ونتقدم.
فى سياق آخر، قرر الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، صرف نصف شهر مكافأة لجميع العاملين بالوزارة البالغ عددهم 300 ألف داعية وموظف، بمناسبة عيد الفطر المبارك.