نشرة «المصري اليوم»: «الصحة» تعلن التسعيرة الجديدة للأدوية.. و«مولانا» يتحدى القرصنة

كتب: بوابة الاخبار الخميس 12-01-2017 21:45

تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، عدة قضايا أبرزها إعلان وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، زيادة أسعار ثلاثة آلاف صنف دوائى محلى ومستورد، في إطار خطة توفير الأدوية الناقصة بالأسواق، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار بعد تعويم الجنيه.

وبموجب القرار سيتم رفع أسعار خمسة عشر بالمائة من الأدوية المحلية، وعشرين بالمائة من المستورد. من جانبها قررت نقابة الصيادلة، عقد جمعية عمومية طارئة، السبت، لبحث نتائج المفاوضات بين النقابة وممثلى لجنة الصحة بالبرلمان، وشركات الأدوية، وإصدار قرار بتعليق الإضراب الجزئى أو الاستمرار فيه.

في الشأن القضائي، أصدرت دائرة رئاسة الجمهورية بالمحكمة الإدارية العليا، حكماً قضائياً بتطبيق مادة تعيين المتعاقدين متى استمر تعاقدهم لمدة ثلاث سنوات، وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن القانون نُشر بالجريدة الرسمية في أول نوفمبر الماضى، وبدأ العمل به منذ اليوم التالى، وأُوكل إلى رئيس مجلس الوزراء إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، موضحة أنه حتى صدور اللائحة يستمر العمل باللوائح والقرارات القائمة حاليًا.

في سياق آخر، رفعت الشركة الشرقية للدخان، التي تسيطر عليها الحكومة، أسعار بيع صنفين من منتجات سجائر كليوباترا بما يتراوح بين خمسة وعشرون قرشاً، وجنيه ونصف الجنيه. وقالت مصادر مسؤولة بالشركة، إن الزيادة جاءت بعد انتهاء مخزون التبغ المستورد قبل تحرير سعر الصرف، حيث بدأت الشركة العمل بسعر الدولار بعد قرار التحرير. وأضافت المصادر أن زيادة السعر ترفع قيمة الأموال الموردة للخزانة العامة للدولة، إلى اثنين وأربعين مليار جنيه، بزيادة سبعة مليارات جنيه.

وقالت الدكتورة سحر نصر، وزير التعاون الدولى، إن الوزارة ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بالاتفاقية الموقعة مع صندوق النقد الدولى، للحصول على القرض، وإنها لا توقّع على أي اتفاقية قرض أو منحة إلا بعد موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأضافت: «لا قلق من القروض، فجميعها ستسدد في مواعيدها»، قائلة: «هييجى يوم ونقرض الدول بس شوية كده.. عشان إحنا بدأنا متأخر».

فيما قال وزير الخارجية سامح شكري، إن العلاقات بين مصر والسعودية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأضاف شكرى في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن مصر لها منهج ثابت في سوريا لم يتغير، ولن تنخرط في أي صراع عسكرى هناك، مستبعداً أن يقود مثل هذا الصراع إلى تسوية الأزمة السورية. وأكد شكرى أهمية التفهّم والتشاور بين مصر والسعودية حول هذا الموضوع، خاصة أن البلدين شريكان في تحالف دعم الشرعية في اليمن، ويسعيان لتعزيز الحل السياسى هناك.

وتصاعدت أزمة خمسة عشر مصرياً مختطفون في ليبيا، من محافظتى بنى سويف وكفر الشيخ، عقب قيام عصابة مسلحة بإرسال صور لذويهم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، أثناء القيام بتعذيبهم وهم مقيدون بالسلاسل الحديدية وعليهم آثار تعذيب على أجسادهم، من أجل الضغط على ذويهم لدفع الفدية المطلوبة (عشرون ألف دينار ليبيى). فيما طالب الأهالى، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لإنهاء الأزمة وعودة ذويهم للوطن.

في الشأن الفني، تصدر فيلم مولانا، المأخوذ عن رواية للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، شباك التذاكر الأسبوع الجارى، بدور العرض السينمائى، وذلك بعد أسبوع من طرحه، وتخطت إيرادات الفيلم الإجمالية أربعة ملايين جنيه على الرغم من قرصنة الفيلم وعرضه بجودة عالية على عدد من صفحات شبكة الإنترنت، ويقوم ببطولة الفيلم النجم عمرو سعد والنجمة درة، وإخراج مجدى أحمد على.

في الشأن الخارجي، يعتزم كل من عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، تيد كروز، والنائب الجمهوري دياز بالارت، العمل مجدداً على مشروع قانون، يصنف جماعة الإخوان المسلمين والحرس الثوري الإيراني، تنظيمين إرهابيين. ويستند مشروع القانون على دعم جماعة الإخوان جماعات تضعها واشنطن ضمن قوائم الإرهاب مثل حركة حماس وأنصار الشريعة في سوريا.