بدأت وزارة النقل جولة مفاوضات مرة أخرى مع شركة «أفيك» الصينية لتنفيذ مشروع القطار المكهرب (العاصمة الإدارية الجديدة- العاشر من رمضان- السلام)، وذلك بعد موافقة اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء على إعادة المفاوضات مرة أخرى، مع بنك اكزيم الصينى على القرض.
وقالت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم»، إن الجانبين المصري والصيني اتفقا على الاكتفاء بالقطار المكهرب للركاب وإلغاء البضائع، لتقليل تكلفة المشروع، مضيفة أن الدراسة المالية لتكلفة المشروع السابقة التى اعتمدتها حكومة المهندس إبراهيم محلب بلغت 1.5 مليار دولار، وضمت القطار المكهرب والبضائع بطول 69 كم بعد إضافة العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد تقليل التكلفة التي كانت 2.2 مليار دولار.
وأوضحت المصادر أن الجانب الصيني أبدى مرونة في المفاوضات الأخيرة، حيث من المقرر أن تنخفض تكلفة المشروع إلى مليار دولار بعد إلغاء خط البضائع، فيما لن يتم التفاوض على الشروط الفنية السابقة، وفي مقدمتها فترة السماح لسداد القرض وهي 5 سنوات ومدة السداد وهي 20 عامًا وفائدة مقطوعة 2%، بالإضافة إلى تحمّل الشركة الصينية المنفذة للصيانة وقطع الغيار لمدة عامين والإشراف على المشروع لمدة 10 سنوات وأن تكون نسبة المكون المحلي 50%.
وأشارت المصادر إلى أن الخطوات المتسارعة في تنفيذ المشروع، جاءت بعد دخول العاصمة الإدارية حيز التنفيذ والاقتراب من الانتهاء من المرحلة الأولى منها، واحتياجها لوسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة، لافتة إلى مدة التنفيذ تتراوح بين 24 و30 شهرًا منذ بدء توقيع العقد النهائي.