صرح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن المشروعات التي تعمل عليها الوزارة حاليا ستضيف للشبكة نحو 21 جيجا بحلول عام 2021، مشيرا إلى أن الوزارة تمكنت مؤخرا من تحقيق فائض في الإنتاج، بعد أن كانت تعمل خلال السنوات السابقة بدون احتياطي.
وأضاف المصدر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الأزمة التي عانت منها البلاد في السنوات الماضية كانت تتلخص أن الإنتاج أقل من الاستهلاك، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت خلال العامين الماضيين في سد هذه الفجوة، خاصة بعد تنفيذ المشروعات الثلاثة الكبرى في العاصمة الإدارية، والبرلس، وبني سويف، الذين سيضيفوا للشبكة بحلول شهر مايو 2018 نحو 14400 ميجا، التي بدأت وحداتهم في الدخول على الشبكة تباعا.
وأكد المصدر وجود 2400 ميجا من إنتاج هذه المشروعات في الشبكة بالفعل بنهاية عام 2016، مضيفا: أنه «يوجد حاليا مشروعات أخرى فيما يتعلق بالإنتاج يتم تنفيذها حاليا، حيث يتم رفع كفاءة المحطات العاملة بنظام (الدورة البسيطة)، وتحويلها للعمل بنظام (الدورة المركبة)، وهو النظام الذي يتيح الإنتاج بثلث القدرة الحالية بدون وقود إضافي».
وأشار إلى العمل على تحويل (محطة غرب أسيوط، ومحطة غرب دمياط وغرب دمياط 2) لنظام الدورة المركبة، وإضافة نحو 1000 ميجا دون وقود إضافي، بجانب مشروع آخر يضيف 1350 ميجا للشبكة في جنوب حلوان.
وفيما يتعلق بالأنباء الخاصة بتزويد مصر لقطاع غزة بالكهرباء، قال المصدر: إن «هذه الأنباء ليست جديدة وأن مصر تقوم بذلك منذ سنوات»، مشددا على أن مصر تقوم بذلك كالتزام أدبي ودعما للشعب الفلسطيني، وليس له أية علاقة بأي أمور سياسية أخرى، مؤكدا أن ما يتم تزويد القطاع به لا يزيد عن 30 ميجا لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.