أعلن المهندس علاء فهمى، وزير النقل، تأجيل افتتاح محطة مصر إلى نهاية مارس الجارى، وشدد على أن هذا موعد نهائى ليتسلم بعدها المحطة، خصوصاً أن التأجيل تم ثلاث مرات قبل ذلك، وكانت الشركة المنفذة قد حددت موعد منتصف العام الماضى، وتأجل إلى ديسمبر الماضى قبل أن يتم ترحيله إلى يناير، غير أن تأخر أعمال التنفيذ جعل الشركة تطالب بمد المهلة إلى أبريل الجارى، لكن وزير النقل أصر على مارس الجارى كموعد نهائى.
ونفى المهندس مصطفى قناوى، رئيس هيئة السكة الحديد، أن يكون تأخر التمويل وراء عدم تسليم المحطة فى المواعي، التى تم إقرارها سابقا، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة فوجئت بتدهور البنية التحتية للمحطة التى يزيد عمرها على 155 عاما، وأن المياه الجوفية غمرت جميع الأساسات. وقال فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»: إن مشروع تطوير المحطة الجذرى كان فرصة عظيمة لإنقاذ المحطة التاريخية من الانهيار، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة كانت تكتشف أثناء العمل أن البنية التحتية متدهورة وسيئة، وأن المياه الجوفية أسفل الأنفاق والأساسات، وكان لابد من التعامل مع عملية التطوير بطريقة علمية
وأكد أن محطة رمسيس «ستعيش» من 50 إلى 70 عاما، بعد عملية التطوير الشاملة، التى قامت بها وزارة النقل، وشملت جميع أعمال البنية الأساسية، من كهرباء ومياه وخدمات إتصالات ومولات تجارية بالتكلفة نفسها، وهى 160 مليون جنيه، موضحا أن افتتاح المحطة سيكون نهاية مارس الجارى، كما سيتم افتتاح محطة سيدى جابر بالإسكندرية، فى الفترة نفسها.