تعادل الأهلي سلبياً في مواجهته مع مولودية الجزائر في إطار الجولة الرابعة لدوري المجموعات ببطولة رابطة الأبطال الأفريقية، وفشل خلالها الأهلي في استغلال الفرص التي أتيحت له للتسجيل، ليخسر نقطتين جديدتين، في إطار سعيه للتأهل إلى الدور قبل النهائي.
ورفض الأهلي استغلال التعادل الذي انتهت به مواجهة الترجي التونسي والوداد المغربي لينفرد هو بصدارة المجموعة، وإذا كانت الفرصة لا تزال قائمة للتأهل، إلا أنها أصبحت مرهونة بقدرته على تجاوز عقبة الوداد المغربي خارج الأرض بلا هزيمة ثم تحقيق فوز كبير على الترجي التونسي بالقاهرة.
ومن خلال متابعة دقيقة للمباراة، كانت هناك بعض الإحصائيات والأرقام التي استحقت التوقف عندها ودراستها بعناية، كالآتي:
-سدد الأهلي مرتين فقط على مرمى منافسه، مقابل 9 تسديدات للفريق الجزائري، أغلبها حادت عن المرمى باستثناء كرتين تصدى لهما عبدالمنعم ببراعة، وأخرى كادت أن تسكن الشباك الخاوية، لكنها ابتعدت بأمتار قليلة عنها.
-خلق لاعبو الأهلي 7 فرص حقيقية للتهديف، أهدروها جميعاً بشكل مثير للدهشة، إما بالتباطؤ وفقد الكرة أو التعامل معها برعونة.
-استحوذ الأهل على الكرة بنسبة 60%، مقابل 40 % فقط للفريق الجزائري، ومرر لاعبو الأهلي 255 تمريرة، مقابل 144 تمريرة بين أقدام لاعبي المولودية، وتبارى الفريقان، خاصة في الشوط الثاني الأقل تماماً فى المستوى، في التمرير الخاطئ ، حيث مرر لاعبو الأهلي 52 تمريرة خاطئة مقابل 48 للمنافس، و أرسل جناحا الأهلي 8 كرات عرضية فقط طوال اللقاء، بينها 2 فقط صحيحتين ، بنسبة دقة 25%
-شن لاعبو المولودية 23 هجمة، اكتمل منها 9 فقط بنسبة نجاح بلغت 39% فقط، بينما شن لاعبو الأهلي 14 هجمة اكتمل منها 7 شكلت خطورة كبيرة بنسبة نجاح 50%، وافتقد الفريق بشدة إلى التركيز فى إنهاء الهجمة، كما يجب.
-رؤوس الحربة في الأهلي لم يسددوا أى كرة بين القائمين والعارضة طوال اللقاء، واكتفى لاعب الدفاع المخضرم وائل جمعة بالقيام بتلك المهمة مرة واحدة، في حين كان أبوتريكة هو الأغزر صناعة لفرص التهديف بثلاثة فرص.
-حصد الأهلي 3 ركنيات طوال المباراة، بينها 2 في آخر ربع ساعة من اللقاء، مقابل 4 للمنافس، ولم يسقط في مصيدة التسلل سوى دومينيك، مقابل 8 مرات تسلل على لاعبي المولودية، كما ارتكب لاعبو الأهلي 19 خطأ مقابل 17 للمنافس، بينها 5 قريبة للغاية من منطقة جزاء الأهلي وشكلت بعضها خطورة، بسبب التسديدات البعيدة القوية.
-محمد شوقي هو أكثر اللاعبين استخلاصاً وقطعاً للكرات من المنافسين «12 كرة»، بينما فقد الثنائي متعب وجدو«18 كرة» مقسمة بالتساوي بينهما، في حين فقد أيضاً حسام عاشور الكرة «6 مرات» دفعة واحدة.
-لم يتجاوز أى لاعب نسبة الـ 90% لدقة التمرير، باستثناء أبوتريكه «91%»، في حين جاءت دقة التمرير لدى لاعبي الوسط كالتالي عاشور «86%»، شوقي «82%»، شريف «83%»، معوض «82%»، في حين سجل الثلاثي البديل أقل معدلات التمرير الدقيق بين كل لاعبي الفريق، كالتالي، مانجه «75%»، دومينيك وسليمان «67%».
-بين52 تمريرة خاطئة، مرر الفريق 33 تمريرة خاطئة للأمام، بنسبة 62% من إجمالى التمرير الخاطئ، و محمد شوقي، وحسام عاشور، وسيد معوض هم الأغزر في التمريرات الخاطئة، ومرر كل منهم 7 تمريرات خاطئة.