ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية في عددها الصادر الاثنين أن 23 شخصا علي الأقل لقوا حتفهم حتي الآن في أعمال العنف في تونس في ظل احتجاجات مستمرة بسبب البطالة.
وقالت الصحيفة إن الضحايا لقوا حتفهم إثر إصابتهم بأعيرة نارية وإنه تم تحديد هويتهم بالاسم. كانت الحكومة التونسية أعلنت مساء السبت أن عدد الضحايا بلغ 14 قتيلا.
وحذرت النقابات من أن عدد القتلي يمكن أن يرتفع حيث إن العديد من الأشخاص لحقت بهم إصابات خطيرة أو حالتهم حرجة.
ويأتي تقرير الصحيفة بعد الاضطرابات التي ضربت مدن مثل القصرين و تالة والرقاب في تونس خلال نهاية الأسبوع.
واتهمت المعارضة السياسية الحكومة بالإسهام في تصعيد العنف من خلال إرسالها للجيش.
كانت شرارة الاحتجاجات اندلعت في 18 ديسمبر 2010 بعد إقدام طالب جامعي لا يعمل يبيع الخضر والفاكهة على الانتحار بإحراق نفسه.
ومنذ ذلك الحين أضرم ما لايقل عن أربعة أشخاص من بينهم شابان (17 عاما) و خريج جامعي لا يعمل النيران في أنفسهم وتوفي اثنان منهم.