لقى ما لا يقل عن 31 شخصا حتفهم الجمعة إثر أعمال شغب في أحد السجون البرازيلية للمرة الثانية خلال أسبوع، حسبما قال مسؤولون قضائيون، ليخفضوا بذلك الحصيلة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من 33 قتيلا التي 31.
وقال أوزيل كاسترو، وزير العدل في ولاية رورايما بشمال البرازيل، إن جثث بعض الضحايا تم قطع رأسها أو تقطيع أوصالها، وألقى باللوم في أعمال العنف على افراد عصابة تسمى «بريميرو كوماندو دو كابيتال» والتي تعني القيادة الأولى في العاصمة.
واستعاد مسؤولو الأمن السيطرة على الوضع في سجن مونت كريستو بالقرب من بوا فيستا، عاصمة ولاية رورايما، بعد عدة ساعات.
ولقي 10 سجناء حتفهم خلال تمرد وقع في نفس السجن في أكتوبر الماضي. ويحتجز نحو 1400 شخص في السجن، الذي يكفي لـ 700 سجين فقط.
يذكر أن الإثنين الماضي، اندلعت أعمال شغب في سجن أنيسيو جوبيم في مدينة ماناوس بشمالى البرازيل حيث وقعت مواجهات بين جماعات متناحرة من السجناء والتي اسفرت عن مقتل 56 شخصا.