بعد تكرار الدعوة أكثر من مرة، لبى الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، نداء أهالى محافظة الشرقية، وتناول إفطاره مع إحدى كبرى عائلات المحافظة السبت، والذى استمر لمدة 6 ساعات، بدأ باستقبال حافل من أهالى المحافظة، وانتهى بشفيق يوقع شاهدا على عقد قران إحدى فتيات القرية. بمجرد نزوله من سيارته، لفت شفيق أنظار الأهالى، إذ حرص على مصافحتهم جميعا، والتقاط الصور معهم، لأكثر من نصف ساعة، حيث امتلأ السرادق المعد لاستقباله بالأهالى، وداعب عبدالبارى الدماصى، أحد الحاضرين، شفيق قائلا: «اسمك دايما فى العالى.. وانت علينا غالى».
عقب الإفطار وعلى مدار ساعتين، دار الحوار بين الأهالى وشفيق، حيث طالبوه بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وعبر مصطفى الحوت، النائب السابق، عن تأييده لشفيق قائلا: «انت رئيس للشعب ولو لم تترشح».
«شفيق» وجه شكره للأهالى، وأكد أنه لم يتخذ قراره بخوض الانتخابات حتى الآن، وأنه لبى الدعوة لحرصه على أن يكون ضيفا فى بيوت أهل الكرم.. وأضاف: «أخطر ما يواجه الوطن حاليا الأزمة الاقتصادية وحالة الانفلات الأمنى التى تقف حائلا أمام خلق فرص استثمار حقيقية».
رضا حلمى زاهر، أحد أهالى قرية طحا المرج مركز ديرب نجم، طلب من شفيق مشاركته فرحته بعقد قران ابنته فى القرية، وطلب منه أن يكون أحد شهود العقد، وبعد عقد القران بشهادة شفيق أطلقت النساء الزغاريد واحتفل الأهالى بأول عقد قران فى المحافظة يشهد عليه من يرونه «رئيس الجمهورية القادم».