وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي بـأنه «قائد روحي للدولة المصرية».
وذكر «تواضروس»، خلال لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «on-e»، اليوم الأربعاء، أن الأقباط شاركوا في ثورة 30 يونيو بصفتهم مصريين وليسوا كأقباط وهي مشاركة مصرية ولا يصح أن يجلس الأقباط في منازلهم في الثورة.
وفي سياق آخر قال إنه حينما عاد إلى مصر بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية لم يستطع أن يذهب إليها بسبب ألمه الشديد من الحادث.
وأضاف «تواضروس»، أن غضب الشباب المسيحي من القيادة السياسية بعد الحادث هو لحظة انفعال، مؤكدًا أن الحديث عن انتهاء شهر العسل بين الأقباط والسيسي هو كلام «مغرض».
وأوضح أن إقامة صلاة القداس من داخل الكنيسة البطرسية، كانت بداية جديدة ومفرحة، رغم أنها كانت صعبة ومؤلمة بسبب ما صاحب الحادث من ظروف.
وأردف: «هذه أول مرة يقع مثل هذا الحادث الأليم على أرض مصر، وكلمة الحزن قليلة ولا تعبر عما شعرت به، وأثناء متابعة الصلاة بدأت أفكر إيه المقصود من هذا؟، أول ما خرجت من الصلاة، اتصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أظهر تعاطفه، ومشاعره، ومنذ الوهلة الأولى ذكر أن هذا ليس مصاب الكنيسة بل مصاب مصر كلها، وقال مش هنسيب تارنا، كانت كلماته نوع من الترطيب والتطييب في مثل هذه الظروف، الكل يتألم ويتأسف، الكل يتعجب».