مجلس الوزراء يستعرض تقريرًا حول مشروع المتحف المصري الكبير ونقل وترميم الآثار

كتب: أ.ش.أ الأربعاء 04-01-2017 18:17

عقد مجلس الوزراء اجتماعه، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، حيث استعرض تقريرًا حول الموقف الحالي للأعمال الخاصة بمشروع المتحف المصري الكبير، الذي يتم تنفيذه كصرح ضخم لإبراز الحضارة المصرية العظيمة وجذب السياحة العالمية للإطلاع على أسرار تاريخ مصر العريق.
وأشار وزير الآثار، خلال الاجتماع، إلى أنه تم إنجاز حوالي 51% من إجمالي حجم الأعمال، وتم الانتهاء مما يقرب من 87% من أسقف المباني، و25% من التشطيبات الداخلية، و40% من الأرضيات في الساحات الخارجية.

وحول البرنامج الزمني الحالي للمشروع، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء بالكامل من الهيكل المعدني والخرساني للمشروع، كما يتم العمل على تبكير موعد الافتتاح الجزئي المحدد سابقًا ليكون مع نهاية عام 2017 أو بداية عام 2018 بدلًا من شهر مايو 2018.

وتناول وزير الآثار موقف نقل وترميم وصيانة الآثار، موضحًا أنه تم نقل 40441 أثرًا إلى معامل ومخازن مركز ترميم وصيانة الآثار، تضم ما يزيد على 2700 قطعة أثرية من مقبرة الملك توت عنخ آمون من أصل 5000 قطعة أثرية تم الكشف عنها في المقبرة، وتم ترميم 16834 قطعة أثرية، وصيانة 13448 قطعة أخرى، حيث تضم أعمال الترميم والصيانة حوالي 2250 قطعة أثرية من مقبرة الملك توت عنخ آمون.

كما عرض وزير الآثار تقريرًا حول المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي من المقرر أن يتم الافتتاح الجزئي لقاعة العرض المؤقتة به خلال هذا الشهر والتي تضم 400 قطعة من مختلف العصور.

ونوَّه الوزير بأن المتحف له أهمية كبيرة، حيث تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ويحتل موقعًا متميزًا على بحيرة عين الصيرة، ويقع على مساحة 135 ألف مترمربع، كما يتضمن مركزًا متخصصًا للتربية المتحفية، وقاعات لعرض تطور الحرف منذ بدء العصر الفرعوني حتى الآن، ويتم استخدام أحدث التكنولوجيا لنقل الآثار الثقيلة، ويتضمن المتحف كذلك أحدث أنظمة الأمان، إلى جانب معامل للترميم، واستوديو للتصوير، ومطبعة، وقاعدة بيانات متكاملة لآثار مصر.

من ناحية أخرى، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم على نقل مكتب التمثيل التجاري من ألماطي إلى العاصمة الكازاخية أستانا، إلحاقًا بالسفارة المصرية في كازاخستان، ترشيدًا للنفقات.

كما وافق مجلس الوزراء على تخصيص اثنين من مستشفيات التكامل الصحي- وهما مستشفى شارونة التابع لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، ومستشفى الزعفران التابع لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ- لاستخدامهما كمركزين لعلاج فيروس «سي» وأمراض الكبد، تحت رعاية صندوق «تحيا مصر»، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مراحل استغلال مستشفيات التكامل على مستوى الجمهورية لتحقيق الاستغلال الأمثل منها في نشر مراكز العلاج المتخصصة في كافة المحافظات وتقديم الخدمات الطبية بالمستوى المطلوب للمواطنين، حيث يخدم مستشفى شارونة 11 قرية بمركز بني مزار بتعداد سكان يبلغ نحو 112 ألف نسمة، كما يخدم مستشفى الزعفران سكان قرية الزعفران بمحافظة كفر الشيخ ويبلغ سكانها 50 ألف نسمة، إلى جانب 3 مراكز أخرى.