أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» عن قيام الوزارة بتطوير تكنولوجيا جديدة يتم من خلالها إنتاج ملابس عسكرية «ذكية» لحماية المقاتلين الأمريكيين من التهديدات الكيميائية والبيولوجية.
وأوضحت الوزارة، عبر مقطع فيديو نشرته على موقعها الإلكترونى، مساء الثلاثاء، أن علماء يقومون بإنتاج خامات جديدة قادرة على حماية المقاتلين الأمريكيين في ظل البيئات الملوثة بالعناصر الكيميائية والبيولوجية، إذ إن تلك الخامات تتفاعل مع البيئة وتحجب التهديدات الكيميائية والبيولوجية من أن تتخلل الملابس العسكرية للمقاتلين.
والتكنولوجيا التي أطلق عيلها اسم (second skin) أو (طبقة الجلد الثانية) تتغير على مستوى الجزيئات لمنع وصول الملوثات الكيميائية والبيولوجية إلى داخلها، دون تأثر الجنود بتلك العملية.
وأوضحت «بنتاجون» أن التقييم الفعلى لتكنولوجيا الملابس الذكية الجديدة سيجرى في 2018، وأن استخدام الملابس في ميدان الحرب في غضون أقل من 10 سنوات، والمشروع تموله وكالة الحد من التهديد الدفاعى، وينفذه فريق من علماء مختبر لورانس ليفرمور الوطنى.