أكد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، وجود جهود ملموسة في تحسن مستوى خدمة النظافة ببعض الأحياء والميادين والشوارع الرئيسية، مضيفا أنه توجد أحياء أخرى دون المستوى الذي يأمله المواطن في النظافة.
وشدد المحافظ، في تصريحات صحفية، الأربعاء، على رؤساء الأحياء بعدم التفرقة بين الشوارع الرئيسية والفرعية، والتعامل مع كل منها بمنتهى الحزم والجدية.
وأعلن عبدالحميد عن إجراء تقييم شهري لكل الأحياء، من خلال لجان متابعة متخصصة من المحافظة يتم من خلاله تقييم أداء الأحياء ومتابعتها مع صرف حوافز للمجتهدين، مشيرا إلى أنه سيتم مراعاة الفروق بين الأحياء من حيث كثافة السكان ومساحة الأحياء، وكذلك بين الأحياء الراقية والشعبية.
وأضاف المحافظ أنه تم وضع معايير يتم من خلال تحقيقها التقييم لأداء الأحياء طبقا لنسب التنفيذ لكل معيار، أهمها نظافة الشارع وتشمل إزالة المخلفات والكتابة على الأسوار وتخطيطه مروريا وحالة الأرصفة ودهانها، مع غسيل الشارع وتنسيقه بالكامل، وعدد المحلات الملتزمة بوضع كاميرات التصوير وصناديق القمامة، وحجم المحاضر المحررة ضد غير الملتزمين بتنفيذ قرار المحافظ بوضع الكاميرات والصناديق، وحجم تحصيل المبالغ المالية للغرامات المقررة.
ويشمل التقييم مدى استجابة الحي لشكاوى المواطنين سواء المقدمة باليد بالأحياء أو من خلال أي وسائل أخرى بالبريد أو إلكترونيا أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرد عليها، بالإضافة إلى قدرة رئيس الحي على مشاركة الأهالي والجمعيات الأهلية لتنفيذ خطط الحي في الارتقاء به والحفاظ على ما يتم من أعمال، ومتابعة أجهزة الحي لحالة النظافة خاصة أمام المدارس والمستشفيات ودور العبادة، ومتابعة بدء ورديات النظافة مبكرا، والاعتناء بالمسطحات الخضراء والحدائق والعمل على زيادة زراعة الأشجار والمساحات الخضراء.
كما يشمل التقييم جهود الأحياء في رفع السيارات المهملة وعدم سير التوك توك بنطاق الأحياء، بخلاف رفع كل الإشغالات وإلزام المحلات بالمساحات المخصصة لها، وإخلاء الأرصفة للمشاة مع رفع سلاسل الحديد والمواسير وخلافه من أحجار أو إطارات كاوتش، مما يستخدمه البعض لحجز أماكن انتظار لسياراتهم.