أنهى الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، الخلافات بين وزارته وأكاديمية النقل البحري بعد استمرار دام 7 أشهر بين الهيئتين.
وقال «زين العابدين» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «إن الخلاف بين الوزارة والأكاديمية انتهى بقرار النائب العام بحفظ التحقيقات في البلاغ، الذي تقدم به المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل السابق، والذي أوضح أنه لا توجد مخالفات وأن الأكاديمية لم تستحوذ على معدات معهد وردان».
وأضاف: «إن أكاديمية النقل البحري جزء من وزارة النقل، وعلى الجميع أن ينسى الفترة الماضية بكل مشاكلها حتى لو كانت طريقة معالجة المشكلة غير موفقة».
وأكد وزير النقل أنه سيساند المرشح المصري للفوز بمنصب رئيس الأكاديمية سواء كان المرشح الرئيس الحالي الدكتور محمد فرغلي أو المرشح الذي سيطرحه المجلس العسكري.
على الجانب الآخر، رحب الدكتور محمد فرغلي، رئيس أكاديمية النقل البحري بموقف الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، ووصفه بالحديث المتزن لوزير يقف على الحياد.
وقال في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إنه يضع الأكاديمية وإمكاناتها لخدمة مشروعات الوزارة الحكومة المصرية»، مشيرا إلى أنه حزين لفترة التوتر التي شهدتها الأكاديمية والوزارة في فترة السبعة أشهر الماضية دون داع.
وأشار «فرغلي» إلى أن وزير النقل السابق «طعن في سمعة الجميع بما فيهم القضاء المصري، وذلك عندما حفظت النيابة العامة التحقيقات في المرة الأولى في شهر مايو الماضي، لكن فوجئنا به يتوجه للنائب العام بنفسه ويطلب منه إعادة التحقيق مرة أخرى، بحجة أن أحد أبناء المحامي العام بالإسكندرية يعمل في الأكاديمية، ولم يكتف بذلك بل قام بنشر خبر استكمال التحقيقات في جميع الدول العربية».