عبر رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، فولفجانج إيشنجر، عن تشككه في جدوى الهدنة التي فرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا.
وقال، الثلاثاء: «باستطاعتنا أن نهنئ بوتين على أنه حقق ما يريد على المستوى القصير ولكني لا أرى على المدى البعيد أن روسيا تستطيع فرض سلام دائم في سورية وحولها».
وأضاف «إيشنجر» في تصريح لمؤسسة SWR الإعلامية في ألمانيا، الثلاثاء: «ربما كان ما يحدث هنا هو نجاح تكتيكي على المدى القصير للسياسة الخارجية الروسية السورية...ولكن علينا بالطبع أن نعلم أن الأغلبية الكبيرة من الشعب السوري لا تقف وراء الرئيس بشار الأسد».
وأوضح الخبير الأمني الألماني أن أغلبية السوريين من المسلمين السنة وأن أغلبية المسلمين في العالم العربي من السنة «وآخر ما يريدونه هو أن تفرض روسيا نفسها كحامية للديكتاتور بشار الأسد».
ورأى إيشنجر أن روسيا أثقلت كاهلها بمشكلة ستنهكها وقال إنه لا يحسد السياسة الخارجية الروسية على ذلك.