طلبت وزارة الطيران المدني، الاستعانة بعدد من القساوسة والرهبان، والمشايخ للمشاركة، الاثنين، في تجربة اصطدام طائرة إيرباص بـ«كوبري التحميل» التي يجريها مطار القاهرة الدولي الاثنين، وذلك فى إطار تجربة طوارئ يشارك فيها 700 فرد، وتأتي تنفيذاً لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو» التي تفرض قيام هذه التجارب كل عامين.
وأكد اللواء طيار حسن راشد، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، أن مشاركة القساوسة والمشايخ، لم تأت علي خلفية أحداث كنيسة الإسكندرية، ولكن هي جزء مكون من أجزاء التجربة، وأن الاستعانة منهم تأتي لإبراز التكاتف أثناء مواجهة الطوارئ.
وقال محمد الشعشاعي، نائب رئيس الشركة، إنه تم عمل نموذج يحاكي الواقع ويعكس مدى الاستعدادات التي يجب أن تكون عليها في مثل هذه الحالات الطارئة، موضحاً أن «تجربة هذا العام تشمل إجراءات جديدة مثل تصنيع هيكل الطائرة بالحجم الحقيقي واشتعال النيران بها وعلى متنها 70 راكباً و10 من أفراد الطاقم»، مشيراً إلى أنه سيشارك فى إجراءات السيطرة على الحادث 700 فرد يمثلون الجهات العاملة والأجهزة المختصة، هذا بالإضافة إلى الاستعانة بشيوخ وقساوسة.
وأوضح الشعشاعي أن سيناريو تجربة الحادث يضم 5 متوفين و31 إصابة خطيرة و21 طفيفة، وسيتم جمع أسر الركاب والركاب الناجين بالمول التجاري، على أن تقوم كل جهة بدورها فى مثل هذه الأحداث.
من جانبه يتابع الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدني، الحادث التمثيلي، من خلال شاشات غرفة العمليات التي تقوم بمراقبة الحوادث، وغيرها من الإجراءات عن بعد، وصولاً إلى إصدار التعليمات والقرارات طبقاً لما يحدث.