أعلنت الولايات المتحدة السبت أنها قتلت الرجل الثاني في القاعدة، عطية عبدالرحمن في باكستان، فيما وصفته بأنه «ضربة هائلة» أخرى للتنظيم المتطرف.
وقال مسؤول أمريكي كبير، رفض الكشف عن هويته: «إن عطية عبدالرحمن قتل في منطقة وزيرستان القبلية في 22 أغسطس، وإنه كان منخرطا بشكل كثيف في إدارة عمليات القاعدة دون أن يقدم تفاصيل حول ظروف مقتله».
غير أن مسؤولين محليين بالمنطقة القبلية قالوا الأسبوع الماضي إن طائرة أمر يكية بدون طيار نفذت ضربة في الثاني والعشرين من أغسطس ضد سيارة في شمال وزيرستان ما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين على الأقل.
وقال المسؤول: «إن القاعدة ستتضرر بشكل ملموس من مقتل عبدالرحمن، لأن أيمن الظواهري، الزعيم الجديد للقاعدة، اعتمد عليه منذ مقتل أسامة بن لادن».
وأضاف المسؤول: «كنز المعلومات الذي تم الحصول عليه من مجمع بن لادن أظهر بوضوح أنه (عبدالرحمن) كان منخرطا بكثافة في توجيه عمليات القاعدة حتى قبل تلك الغارة».
وتابع: «كان يضطلع بمسؤوليات متعددة في التنظيم وسيكون من الصعب العثور على من يحل محله».