رئيس «النواب»: المصريون في الخارج لهم دور في تصحيح «الصورة المغلوطة»

كتب: أ.ش.أ الأحد 01-01-2017 19:25

أكد رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبدالعال، أهمية دور أبناء مصر بالخارج في تصحيح الصورة المغلوطة التي قد تنقلها بعض وسائل الإعلام عن حقيقة الوضع الداخلي في مصر.

جاء ذلك خلال لقاء عبدالعال بمكتبه، الأحد، مع وفد من أعضاء الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة المهندس عادل عجيب، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، الذين يقومون حاليا بزيارة لمصر في إطار حملة «زيارة مصر في الكريسماس» لدعم السياحة وزيادة العملة الصعبة.

وشدد «عبدالعال» على أهمية دور المصريين في الخارج ليس فقط كسفراء لمصر هناك، بل كجنود مدافعين عنها أمام ما قد تتعرض له من حملات تشويه متعمدة من جانب بعض الأطراف في الداخل والخارج.

وأعرب «عبدالعال» وأعضاء مجلس النواب المصري الذين حضروا اللقاء، عن خالص تقديرهم للدور الكبير الذي تقوم به الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية في دعم بلدهم الأم، وبشكل خاص الدور الذي قامت بها على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي 2016، إضافة إلى مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي أقامته الهيئة القبطية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد هذه الزيارة إحدى نتائجه.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية هذه الزيارة وغيرها من الزيارات المماثلة في بناء جسور التواصل والتفاهم بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم، مؤكدين أهمية ألا يقتصر الأمر على هذه الزيارة، وإنما يكون هناك إطار تنظيمي لتحقيق هذا التواصل بشكل دائم ومستمر، خاصة بين الجيل الثاني والثالث من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية والخارج بشكل عام.

من جانبه، أعرب رئيس وفد الجالية المهندس عادل عجيب وأعضاء الوفد عن خالص تقديرهم للاستقبال غير المسبوق الذي وجدوه في وطنهم الأم مصر، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كان مقرر لها أن تتم قبل حادث كنيسة البطرسية الأخير، وأن هذا الحادث لم يمنع من إتمام الزيارة.

ولفت «عجيب» إلى حرص أبناء الجالية على دعم الاقتصاد المصري من خلال تنظيم زيارات سياحية بشكل منتظم، منوها إلى أن العام الجاري 2017 سيشهد بشكل أولي تنظيم أربع رحلات سنوية على الأقل.

وقدم الوفد الشكر للدور الذي يقوم به مجلس النواب المصري، خاصة في مجال تكريس مبدأ المواطنة بإقراره قانون بناء الكنائس الذي طال انتظاره لعشرات السنين، كما أكد الوفد على موقفه الرافض بشدة لمشروع قانون ترميم الكنائس المتوقع مناقشته في الكونجرس الأمريكي، مشددًا على أن الموقف الذي أصدره البابا تواضروس والكنائس المصرية هو خير رد وتأكيد على مبدأ الوحدة الوطنية في مصر.