«زي النهارده».. وفاة ممدوح الليثي 1 يناير 2014

كتب: ماهر حسن الأحد 01-01-2017 00:54

اسمه كاملا ممدوح فؤاد السيد الليثي، ونعرفه باسم شهرته وهو ممدوح الليثي، وهو مولود في 10 ديسمبر 1937، وتنتهي أصوله إلى بني ليث قبيلة كنانة، حصل على بكالوريس الشرطة، وكذلك ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960كما حصل على دبلوم معهد السينماعام 1964.

عمل في بداية حياته في الصحافة كتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روزاليوسف) و(صباح الخير) والذي كان يحرر فيها بابا ثابتا بعنوان عسكر وحرامية ومجلة (البوليس) وجريدة (الشعب) وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة من 1957 حتى 1960ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب منها وهو مجال الإعلام رئيس لقسم السيناريو في التليفزيون عام 1967 مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973مراقب على الأفلام الدرامية التليفزيونية عام 1979، ثم مديرًا عامًا لأفلام التليفزيون عام 1982 فرئيس أفلام التليفزيون عام 1985 ثم رئيس قطاع الإنتاج باتحادالإذاعة والتليفزيون،عام 1989 ثم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإنابة عام 1995 لمدة سنتين.

ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التليفزيوني فقدتميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة).

كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز) إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات إلى أن توفي «زي النهارده» في 1 يناير 2014 إثر أزمة صحية ألمت به.

وقد حاز على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992 جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام السكرية عام 1974 وأميرة حبي أنا 1975، والمذنبون عام 1976.

ويقول الإعلامى والكاتب الصحفى عمرو الليثى إن والده كان رجلا يحب عمله وأن وفاة أخى شريف وهو لا يزال طفلا ترك فيه جرحا لم يندمل ولازمه حتى وفاته حتى إنه طلب أن يدفن إلى جواره، كما أنه بنى له مسجدا بالهرم في ٢٠٠٢، وكان يفيدنى بملاحظاته على برنامج اختراق، وكان متسامحاً ويغفر دائما لكل من أساءوا إليه وينصحني بهذا قائلا: «ارمى من ورا ضهرك خليك مقاتل ولا تهتز».