نجح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في احتواء أزمة محمود عبدالرازق شيكابالا، كابتن الفريق مع مديره الفني محمد حلمي، بعد أزمة مباراة القمة التي انفردت بها «المصري اليوم» بعدما رفض اللاعب المشاركة في مباراة القمة، اعتراضا منه استبعاده من التشكيل الأساسي.
ووفقا لأحد أعضاء الجهاز الفني- رفض ذكر اسمه- فإن شيكابالا، غضب وابدي استيائه في غرفة خلع الملابس واعترض على اعتراضه من الخروج من التشكيل الأساسي في القمة، قبل إصابة ستانلي، وعندما تعرض الأخير لإصابة حالت دون قدرته على أداء الإحماء، كلف محمد حلمي، معاونه محمد صلاح، باستدعاء شيكابالا، لإجراء الإحماء إلا أن شيكابالا رفض، مما اضطر المدير الفني للدفع بمحمد إبراهيم، واستدعاء أحمد جعفر، للجلوس على مقاعد البدلاء.
وكشف عضو الجهاز، أن حلمي، كان يرفض اشراك شيكابالا في المباراة، ولو نجح الفريق في إدراك التعادل في الشوط لما قام بتغيير شيكابالا في أخر المباراة، بعدما أخذ قرار بمعاقبته واستعباده دون أن يعلنه للحفاظ على استقرار الفريق قبل المباراة.
وقال عضو الجهاز، إن المدير الفني أبلغ رئيس النادي بكافة تفاصيل الأزمة وان الأخير احتوي الموقف واكتفي بتطبيق لائحة الجزاءات على اللاعب وتغريمه سريا بخصم 300 ألف جنيه من مستحقاته.
وعقب جلسته مع رئيس الناي أمس، صرح محمد حلمي، المدير الفنى، أن شيكابالا مستمر مع الفريق وانه لم يطلب رحيله عن النادي، وقال في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: لم أطلب الاستغناء عن أفراد الجهاز الفنى، مشددا على أنهم منسجمون ومشوار الدورى طويل والزمالك ليس بعيدا عن الفوز بالدوري، يأتي هذا فيما رفض رئيس النادي، حضور الجهاز المعاون، لجلسته مع المدير الفني، وكلف إسماعيل يوسف، مدير الكرة، بإبلاغهم عدم رغبة رئيس النادي في حضورهم لجلسته مع حلمي، ما اضطرهم للرحيل عن النادي رغم تواجدهم في موعد الجلسة.
ويمثل الجهاز المعاون ازمة بين المجلس والمدير الفني في ظل تمسك كل طرف بوجهة نظره حول استمرار الجهاز المعاون من عدمه.