تلقى المنتخب الكويتي الهزيمة العربية الثانية في بطولة كأس آسيا 2011 التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، بخسارته أمام نظيره الصيني (0- 2) في المجموعة الأولى على ملعب نادي الغرافة، بعدما خسرت قطر الجمعة أمام أوزبكستان بنفس النتيجة في الافتتاح.
وواصل غياب التوفيق عن المنتخب الكويتي، الذي غاب عن البطولة الآسيوية النسخة الماضية، وخرج من بطولة 2004 من الدور الأول، رغم ان بعض الفرص اتيحت له في الشوط الأول الذي خرج سلبيا.
انتهى الشوط الأول للقاء بالتعادل السلبي، وكاد حامل لقب كأس الخليج أن يضع بلاده في المقدمة عندما أطلق لاعبه وليد علي كرة صاروخية لكنها علت العارضة فى الدقيقة (17) .
ورد التنين الصيني بكرة صاروخية أخرى تصدى لها الحارس «نواف الخالدي»، وكاد بخروج الحارس الخاطيء من ركنية صينية أن يستقبل الهدف الأول لولا مساعدة الدفاع فى الدقيقة (23) .
وأخرج الحكم الاسترالي بنيامين وليامز البطاقة الحمراء مباشرة في وجه اللاعب مساعد ندا العنزي بسبب تعمده الخشونة.
ومع بداية الشوط الثاني كاد «وليد علي» أن يتقدم من جديد للأزرق مطلقا بكرة صاروخية تصدى لها الحارس الصيني يانج زهي بصعوبة فى الدقيقة 46.
ورغم الضغط الكويتي نجحت فى تسجيل الهدف الأول عن طريق «زهانج لين بينج»ف فى الدقيقة (58) من تسديدة مرت أمام أعين جميع المدافعين ,ولم تمر عشر دقائق حتى أضاف المنتخب الصينى الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة ، نفذها ببراعة اللاعب «دينج زهوو جيانج» بيسراه لتعانق شباك نواف الخالدي فى الدقيقة (67) .
بهذا الفوز تصعد الصين لتتقاسم صدارة المجموعة الأولى مع أوزبكستان ولكل منهما ثلاث نقاط ورصيد هدفين نظيفين، فيما تحتل الكويت مع قطر المركزين الثالث والرابع بدون رصيد من النقاط أو الأهداف.