ماجدة موريس: المسلسلات فاجأتنا بصرياً وفكريا والأعمال الحقيقية للثورة ستظهر العام المقبل

كتب: ريهام جودة السبت 27-08-2011 19:44

اعتبرت الناقدة ماجدة موريس، أن دراما رمضان هذا العام مليئة بالمفاجآت وبالأعمال الكثيرة الجيدة التى ستحدث فرقا على المستويين الفكرى والبصرى، رغم أننا كنا نظن أن ضيق الوقت والظروف التى مررنا بها بعد الثورة سيؤثران سلباً، وقالت: هناك أعمال مميزة مثل «رجل لهذا الزمان» و«دوران شبرا» و«شارع عبدالعزيز» و«المواطن إكس» و«خاتم سليمان» و«الشوارع الخلفية» و«عابد كرمان»، فمنذ حلقاتها الأولى استحوذت على اهتمام ومتابعة المشاهدين، وقدمت جيلاً جديداً من المؤلفين يفرض نفسه بشكل أكبر من العام الماضى وسيكون له شأن، أيضاً أفرزت مخرجين جددا، ولأول مرة نرى مخرجيّن يقدمان عملا واحداً مثل «المواطن إكس»، كما حمل عدد من المسلسلات فورمات جديدة خرجتعن الإطار التقليدى، والاهتمام برصد الواقع والاحتقان الاجتماعى الذى سبق سقوط النظام وتعانيه الشخصيات المسحوقة مثل «دوران شبرا» و«شارع عبدالعزيز»، مثلما نلمح تداعيات مقتل خالد سعيد فى «المواطن إكس».

وكان الملحوظ وجود اهتمام بتأجيل رصد أحداث الفساد والاحتقان السياسى والنظام السابق، حيث كانت السيناريوهات مكتوبة قبل الثورة، صحيح أجريت تعديلات فى بعض الأعمال، لكنها طفيفة، والعمل الجيد يحتاج 6 أشهر أو عاماً كاملاً لكتابته، ولاتزال الثورة قائمة والقوى السياسية تتفاعل مع بعضها، وأعمال الثورة الخالصة التى ننتظرها ستظهر العام المقبل أو بعده، فى حين أن الأعمال التى تنتمى للماضى مثل «مشرفة» جاء مدهشا ويلمس الإهمال الشديد فى العلم، وهو أول مسلسل عن عالم فى العصر الحديث، ويحظى «الريان» بجاذبية عرض شديدة لدرجة أوقعت الناس فى حب الشخصية، وبينما كنت متحمسة لـ«نونة المأذونة» واعتقدت أنه يستعرض قصة حصول أمل مسعود أول مأذونة فى مصر على حق العمل بالمأذونية، إستأت جدا لأنه أهان المهنة وأخذ منها العنوان فقط فى دراما مبتذلة.