أكد السينارست وحيد حامد أنه لم يكن متابعاً جيداً لدراما رمضان هذا العام مؤكداً أن «نفسه مسدودة» وكانت مشاهدته على معظم المسلسلات والأعمال الأخرى «عابرة» ولكنه نجح من خلال هذه المشاهدة أن يضع بعض الانطباعات حيث أكد أنه شاهد بعض حلقات من مسلسل «وادى الملوك» إخراج حسنى صالح، وبطولة سمية الخشاب ومجدى كامل ونبيل الحلفاوى، وقال إن الأخير جذبه بأدائه فى المسلسل ووصفه بالعبقرى فى بعض المشاهد.
وأضاف «وحيد»: شاهدت حلقات متقطعة أيضاً من المسلسل السورى (شهرزاد) بطولة سلاف فواخرجى، وتأليف جمال أبوحمدان، وإخراج التونسى شوقى الماجرى، ووصفه بأنه عمل متميز يستح ق المشاهدة، وأكد أن العمل لم يكن خفيفاً كما يتوقع البعض ولكن رسالته تحمل أبعاداً سياسية مهمة.
أما مسلسل السورى «الحسن والحسين»، فقال حامد: «من خلال قراءتى للتراث أصبح خيالى مشبعاً بصورة خاصة للحسن والحسين، وعندما بدأت فى متابعة العمل وسعيت فى البحث عن الشخصية الموجودة فى خيالى، فجأة تكسر هذا الخيال بمجرد مشاهدتى لأداء الممثل الذى يقوم بالدور، بالإضافة إلى أن طريقة السرد وطبيعة الدراما لم تكن فى عظمة هذه الشخصيات المهمة والأحداث العظيمة، فضلاً عن ضعف فى التأليف والإنتاج والإخراج، لذلك وجدت نفسى أمام عمل ضعيف درامياً وبطىء وممل ولم أستمر فى مشاهدته».
وأكد «وحيد» أن دراما هذا العام «ميتة» بسبب أن الرغبة فى المشاهدة أصبحت ضعيفة، كما أن الأعمال المعروضة لم يكن من بينها العمل القوى الذى يجبرك على متابعته ومشاهدته، ووصف ذلك مثل شخص نفسه مسدودة ثم أقدم له طعاماً سيئاً.
واستطرد «وحيد»: «الدراما تحتاج إلى (بال رايق)، ولكن زحمة الأعمال والقنوات الفضائية جعلت الواحد منا مشتتاً ولا تستطيع أن تتوقف عند شىء بعينه». وقال «وحيد»: «زخم الأحداث السياسية والظروف التى نعيشها جعلتنا مهمومين طوال الوقت، وأؤكد لك أننى أبحث طوال الوقت فى القنوات على البرامج الكوميدية لتكون متنفساً بالنسبة لى، وقد فوجئت بأنه لابد أن نحاكم كثيرين بسبب سخافتهم، وأن معظم المقدمين مستظرفين ولابد أن يتم ضربهم على قفاهم، ولكن فى الوقت نفسه هناك برامج خفيفة الظل كنت أتابعها على قناة موجه كوميدى ومنها برنامج (تكنو قراط)»