وصفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية، ضد الدبلوماسيين الروس وأفراد أسرهم، بأنها تقويض للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولن تبقى بدون رد.
ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن بيان للبعثة الدبلوماسية، اليوم الجمعة، أن «اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا أساس له».
وقالت السفارة: «نحن نعتبر العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الحالية للولايات المتحدة ضد روسيا والدبلوماسيين الروس وأفراد عائلاتهم في الولايات المتحدة، ليست فقط مجرد عمل غير ودي، لأن العقوبات الجديدة المعلن عنها 29 ديسمبر، تهدف بشكل مباشر إلى تقويض العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا والتي لن تبقى دون رد».
من جانبها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو ستعلن اليوم الجمعة، عن الإجراءات الجوابية المتخذة ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أصدر، أمس الخميس، أوامره بتطبيق عقوبات على روسيا ردا على «المضايقات العدوانية للمسؤولين الأمريكيين والعمليات الإلكترونية التي قامت بها الحكومة الروسية واستهدفت الانتخابات الأمريكية».
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية طرد 35 عميلا بالاستخبارات الروسية باعتبارهم «أشخاصا غير مرغوب فيهم»، ويعني هذا أنه يتعين عليهم مغادرة البلاد خلال 72 ساعة. وبالإضافة إلى ذلك، أمرت بإغلاق مجمعين روسيين في الولايات المتحدة.