شاركت جامعة الزقازيق في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للصحة العامة، الذي عقد بطب القصر العيني بالقاهرة بحضور أساتذة الصحة العامة من مختلف الجامعات المصرية وممثلي وزارة الصحة وممثلي منظمة الصحة العالمية واليونسيف الدولية والمنظمة الأفريقية لتعزيز الصحة والأكاديمية الطبية العسكرية برئاسة الدكتورة منى اللاوندي، وامتدت فعالياته على مدى يومين كاملين وأصدر المؤتمر توصيات مهمة لتطوير النظم الصحية في مصر لعبور الفجوة بين العلم الأكاديمي، والتطبيق النظري.
مثل جامعة الزقازيق عدد من الأساتذة وهم الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، ومدير وحدة التخطيط الإستراتيجي بجامعة الزقازيق، والدكتورة شرين عيسى، المدير التنفيذي لوحدة مشروعات التطوير، والدكتور أحمد الشاذلي، والدكتورة رحاب همام والدكتورة مني أبوسريع، الأساتذة بقسم الصحة العامة.
وأفادت جامعة الزقازيق في بيان لها، الأربعاء، أن المؤتمر تبني توصية لوضع خطة صحية تكاملية على مستوي المحافظات بالتنسيق بين الجامعات المصرية قدمها الدكتور عبداللطيف المر خلال رئاسته للجلسة العلمية التي عقدت بعنوان «ردم الفجوة بين العلم والتطبيق» حيث أشار إلى أهمية وجود تنسيق بين مختلف الجامعات المصرية بشأن أولويات البحوث العلمية وخاصة في مجالات الصحة العامة وطب المجتمع لتوفير الجهد والنفقات ووضع مرتسمات صحية لمختلف المحافظات المصرية متكاملة لمصر كلها تمهيدا للانطلاق نحو التنمية المستدامة للشعب المصرى عام 2030.