قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن السلطات «أعادت توطين مجموعة من الأفراد الذين يمكن أن يتعرضوا للانتقام أو غيره من المخاطر بسبب تسريب موقع ويكيليكس الإلكتروني برقيات دبلوماسية سرية».
ورفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي تحديد عدد الأشخاص الذين نقلوا إلى أماكن أكثر أمانا بمساعدة الولايات المتحدة، أو الدول التي قدمت فيها واشنطن المساعدة في هذا الصدد.
وكان«ويكيليكس» بدأ في نوفمبر الماضي نشر مئات الآلاف من البرقيات السرية الخاصة بوزارة الخارجية. وكشفت بعض البرقيات أسماء أفراد تحدثوا مع دبلوماسيين أمريكيين، ومن بينهم نشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيون، وفي بعض الحالات مع مسؤولين حكوميين.
وتخشى الولايات المتحدة أن يتعرض هؤلاء الأفراد لسوء المعاملة من قبل الحكومات القمعية في عدد من دول العالم.
وقال كراولي: «نحن نركز على الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم في وثائق ونقيم ما إذا كان هناك خطر أكبر يتهددهم مثل العنف والسجن أو أي ضرر خطير، وخاصة في المجتمعات القمعية في أنحاء العالم».