أعلنت كوالالمبور، السبت، اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي شكله الثوار لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي هذا الشهر.
وقال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان في بيان إن هذا البلد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه، والواقع في جنوب شرق آسيا يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي.
وقال البيان: «نأمل أن يتولى المجلس الوطني الانتقالي (...) الحكم في المرحلة الانتقالية على طريق تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة وإعادة الإعمار التي ستجلب السلام والاستقرار لشعب ليبيا».
وأضاف: «لتجنب مزيد من هدر الدماء (...) تضم ماليزيا صوتها إلى الأسرة الدولية في دعوة قوات القذافي إلى الرضوخ لخيارات غالبية الشعب الليبي».
واعترفت دول غربية عدة بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، لكن الاتحاد الإفريقي رفض القبول به ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية شاملة تضم ممثلين عن نظام القذافي.