نظم الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، ظهر الاثنين، حفلاً بالشموع لتأبين شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية منذ أسبوعين.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء وعزف السلام الجمهوري، ثم تم عرض فيلم قصير عن شهداء البطرسية تضمن كلمة الرئيس السيسي أثناء العزاء الشعبي، وكذلك كلمة البابا تواضروس بأن المصاب ليس مصاب الأقباط فقط، ولكن مصر جميعها.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إننا جميعاً في مركب واحد، والمصاب جلل، فهو مصابنا جميعاً، واختيار القتلة ليوم المولد النبوي الشريف لتنفيذ هذه العملية الإجرامية التي يعتبر الإسلام برئ منها تماماً، فالرسول دعا للسلام وليس للقتل.
وأضاف أنه لا يوجد خطة استراتيجية لمواجهة الإرهاب، بالرغم من أن الدستور نص على ذلك، مشددًا على أن التطرف هو البوابة الرئيسية للإرهاب، ويجب التعامل مع هذه المسألة بحسابات مختلفة، ولابد من التعامل مع هذا الأمر برد الفعل، من خلال خطة استراتيجية محكمة، فالإرهاب له أسباب سياسية وأيديولوجية وثقافية وتعليمية.