أقامت الجماعة الإسلامية، الخميس، إفطارها السنوى أمام السفارة الأمريكية لدعم قضية زعيمها الروحى عمر عبدالرحمن، المحتجز فى سجون الولايات المتحدة، وشهد الإفطار حضورا ضعيفا من أعضاء الجماعة الذين انضموا إلى الاعتصام المفتوح الذى أقامته أسرته أمام السفارة منذ أكثر من أسبوع، ووزع الأعضاء عبوات مياه غازية أمريكية على الصائمين، رغم مقاطعة البعض هذه المنتجات اعتراضاً على السياسات الأمريكية فى المنطقة.
وحاولت الجماعة إرضاء كل الاتجاهات، فوزعت منتجاً وطنياً هو مشروب «الخروب» لإرضاء أذواق بعض المعتصمين الذين جاءوا من الوجه القبلى للمطالبة بالإفراج عن عمر عبدالرحمن، وحضر الدكتور صفوت حجازى، عضو مجلس أمناء الثورة، وعدد من الصحفيين والإعلاميين إفطار الجماعة، فيما غاب ممثلو الأحزاب السياسية ومنها حزب «الحرية والعدالة» التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والوسط، والنور السلفى، وبعث حزب الأصالة ممثلين عنه للتضامن مع المعتصمين.
وخلا الإفطار من قيادات مجلس شورى الجماعة باستثناء المهندس أسامة حافظ والدكتور صفوت عبدالغنى، ولم يكن الدكتور عصام دربالة، رئيس المجلس، من بين الحاضرين، رغم دعوته المجلس العسكرى وقيادات كنسية وأحزابا وتيارات سياسية مختلفة.