مقتل 22 مدنيًا في مجزرة بالكونغو الديمقراطية بالسواطير

كتب: أ.ف.ب الإثنين 26-12-2016 04:03

قتل 22 مدنيا السبت والأحد، بالسلاح الأبيض في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفادت مصادر متطابقة، الأحد.

وأوضح الحاكم المحلي، اميسي كالوندا، ومتحدث عسكري وناشط مدني لـ«وكالة فرانس برس»، أن المأساة حصلت في ارينغيتي ومحيطها في منطقة بيني بشمال إقليم شمال كيفو، الذي يشهد منذ أكثر من عامين سلسلة مجازر أودت بأكثر من 700 شخص.

ونسب «كالوندا» الهجوم إلى «تحالف القوات الديمقرطية»، المتمردين الأوغنديين الموجودين في المنطقة منذ أكثر من عشرين عاما، والذين تحملهم السلطات الكونغولية مسؤولية ارتكاب سلسلة مجازر في المنطقة.

وقال «كالوندا»، في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، من غوما عاصمة شمال كيفو، إن المتمردين الأوغنديين «قتلوا عشرة مدنيين، السبت، في ايرينتيغي ومحيطها».

وأضاف: «أن الجيش الذي يطارد المهاجمين عثر الأحد على 12 جثة أخرى في قرى مجاورة»، لافتا إلى أن الهجوم بدأ بعيد ظهر السبت على مدينة ايرينتيغي التي سبق أن شهدت مجازر مماثلة.

وتابع: «الأسلوب هو نفسه دائما. قتل الضحايا بالسلاح الأبيض والسواطير».

وأكد متحدث باسم القوات المسلحة الكونغولية الهجوم أن الجيش «قتل أربعة متمردين».

ولم يحدد الضابط حصيلة الضحايا مكتفيا بالقول «الحصيلة كانت فادحة بالنسبة إلى المدنيين».

بدوره، قال تيدي كاتاليكي، رئيس المجتمع المدني في منطقة بيني، إن «تحالف القوات الديمقراطية هاجم ايرينتيغي ومحيطها بالأمس عثر على عشر جثث واليوم 12 جثة أخرى لمدنيين».

رغم ذلك، أشار كاهن في المنطقة إلى مقتل 27 شخصا، قائلا إن العدد مرشح للارتفاع «إذا تم العثور على جثث في الغابة» المطلة على المدينة.

وأوضح الكاهن أن قداس منتصف الليل لمناسبة الميلاد أقيم بعد الظهر قبل حلول الظلام لأسباب أمنية.

وأضاف «لا نفهم هذا الوضع الذي لا يزال يسود منطقة بيني».