يدخل المنتخب الأوليمبى اختبارًا صعبًا مساء السبت عندما يواجه نظيره الجنوب إفريقى الشهير بـ«الأولاد» وديًا فى إطار استعداده لبدء التصفيات الرسمية لأوليمبياد لندن، وكان الفريقان قد لعبا منتصف الشهر الماضى باستاد بتروسبورت وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، ويبحث كل فريق عن الخروج بأكبر عدد من الفوائد من تلك المواجهة، خصوصًا الثقة بالنسبة لمنتخبنا الذى لم يخض أى مباريات رسمية منذ تكوينه، ويدفع هانى رمزى، المدير الفنى، بكل أوراقه للوقوف على مستوى كل اللاعبين خصوصًا أن المعسكر الحالى شهد اكتمال الأوراق، رغم خروج شهاب الدين أحمد، لاعب الأهلى، ومروان محسن، لاعب بتروجيت، إضافة إلى حسم الصراع على بعض المراكز فى وسط الملعب المدافع، حيث يتنافس عليه 4 لاعبين هم شهاب الدين أحمد، وحسام حسن، وأحمد سعيد ميدو، ومحمود توبة.
وينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل يضم على لطفى وأحمد ماهر وعلى فتحى ومعاذ الحناوى، وإسلام رمضان، وإحمد سعيد ميدو، وحسام حسن، وأحمد شكرى، وأحمد شرويدة، وأحمد حمودى، وحسام عرفات، فيما يدفع الجهاز بباقى اللاعبين وفقًا لظروف اللقاء.
وأكد رمزى أهمية المباراة وحاجة الجهاز للوقوف على مستوى بعض اللاعبين، خصوصًا أن المنافس قوى واللعب معه مفيد ويزيد من خبرات اللاعبين، ورفض رمزى الاستهانة أو التقليل من حجم المنتخب الأوليمبى فى جنوب أفريقيا، مشددًا على أن مستواه لا يقل عن الفريق الأول، وطالب الإعلام بمساندة الفريق والوقوف خلفه لتحقيق حلم الصعود إلى الأوليمبياد لأول مرة منذ عشرين عامًا، وأشار إلى أن الجهاز الفنى اقترب من حسم القائمة النهائية التى تشارك فى أول مباراة، مشيرًا إلى أن أهمية باقى المباريات الودية المقررة فى الفترة المقبلة ستكون لحسم بعض الملامح، إضافة إلى الاستقرار على طريقة اللعب المناسبة فى ضوء إمكانيات اللاعبين، وأشاد رمزى بروح اللاعبين ورغبتهم فى إسعاد الجماهير والسير على غرار المنتخب الأول. كان الفريق قد وصل جوهانسبرج صباح الخميس الماضى وخاض مرانا خفيفًا بعد وصوله، فيما أدى مرانه الرئيسى الجمعه على الاستاد الذى يستضيف المباراة.