سرور للبرلمان الأوروبي: الأقباط ليسوا أقلية وأمنهم مسؤولية الدولة

كتب: أ.ش.أ الجمعة 07-01-2011 18:11

 

 أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية «عمل إرهابي استهدف مصر كلها واختار أن يضرب الكنيسة لإحداث وقيعة بين عنصري الأمة وبهدف أكبر وهو ضرب جوهر الأمن القومي المصري».

 وفي بيان له الجمعة ردا على بيان جيرزي بوزيك رئيس البرلمان الأوربي، أضاف سرور: « الحادث المأساوي أحدث صدمة عميقة لكل المصريين وأصابهم بحزن عميق وهم يحتفلون بقدوم عام جديد يتطلعون إلى أن يكون عام خير وازدهار، ويهمنا أن نصحح صورة غير دقيقة لمسناها في بيانكم حيث تكررت إشاراته إلى الحادث باعتباره موجها ضد الأقباط المصريين ونود أن نؤكد أن هذا العمل الجبان تم تنفيذه في قلب شارع رئيسي مكتظ بالمواطنين الأبرياء مسلمين ومسيحيين ويقع فيه مسجد على بعد أمتار قليلة من الكنيسة التي وقع فيها الحادث».

وأوضح أن الرئيس مبارك حرص على مخاطبة الشعب بعد ساعات قليلة من الحادث مؤكدا أن مصر سوف تلاحق القتلة و«سوف تضرب بيد من كل من يحاول أن يعبث بأمنها أو أمن أبنائها»

وتابع سرور: «لا نحتاج إلى تذكير بأن مسيحيي مصر لا يمثلون أقلية دينية بل هم جزء أصيل من نسيج الشعب المصري وأن أمنهم وحريتهم مكفولة في الدستور والقوانين المصرية وهى مسؤولية الدولة المدنية».

 واختتم سرور رسالته مطالبا الاتحاد الأوروبي بالتحلي بـ«الحكمة والدقة وعدم السير وراء معلومات مغلوطة حول الحادث»، مشددا على أن الهجوم على كنيسة القديسين «جزء من موجة الإرهاب الدولي الذي يشهده العالم بأسره وسبق أن ضرب الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية، وقال إن «الإرهابيين لاشك عازمون على مواصلة مخططهم الإجرامي لتهديد السلم والأمن الدوليين».

وكان رئيس البرلمان الأوروبى أعرب فى بيان له، عن حزنه لأن المسيحيين فى مصر دفعوا حياتهم ثمناً للاحتفال بالعام الجديد، مطالباً مصر بتوفير ضمانات لحماية من سماهم «الأقليات المسيحية»، وطالب السلطات المصرية باتباع جميع الإجراءات وملاحقة مرتكبى الحادث، واتهم بعض العناصر الأصولية بأنها تريد خلق نوع من الانقسام الطائفى فى مصر.