اتهم الدكتور أكرم الشاعر، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، «المصري اليوم» بفبركة خبر عدم مشاركة الحزب فيما سمي «مليونية طرد السفير الإسرائيلي»، والتي كان مقرراً لها، الجمعة، والسعي لـ«النيل من الإخوان المسلمين بأي وسيلة وطريقة».
وقال الشاعر فى تصريحات على صفحته بموقع شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن محرر الجريدة اتصل به وسألنه هل سيشارك حزب الحرية والعدالة في مليونية طرد السفير، فقال له بشكل جماعي لأ ..بشكل شخصى أه ..متروكة حرية المشاركة للأفراد».
وزعم الشاعر أن محرر الجريدة، قال له «د.أكرم ..حضرتك فين دلوقتي؟، فرد عليه: أنا معتكف..وطلب منه أن يكلمه بعد الصلاة».
وقال الشاعر،بحسب ما نشر على موقعي الحزب الجماعة: إنه «فوجئ عندما صاغ الصحفي خبره على أن الإخوان أعلنوا أنهم لن يشاركوا في المليونية بسبب الاعتكاف»، وأضاف: «نفسه وخياله المريض وقلبه الأسود، (في إشارة للصحفي)، سولت له أن يصنع مثل هذا الكذب، فهذا صناعة الأعداء وليس صناعة الصحفي الحر الباحث عن الحقيقة».
واختتم الشاعر كلامه بالقول: «للأسف أصبحت هذه جريدة الأعداء، وليست جريدة الثورة والثوار، وعليه أن يتحمل نتيجة الملاحقة القانونية، وعلى الباغي تدور الدوائر».
كان الشاعر، قد قال في تصريح لـ«المصري اليوم»: «لن نشارك بشكل رسمي، والأمر متروك للأفراد، إذا أرادوا بشكل شخصي»، موضحاً أن السبب في عدم المشاركة رسمياً هو اعتكاف الناس، مؤكداً أنه ستكون هناك آليات أخرى للرد على الاعتداءالإسرائيلي لم يحددها.
من جانبها، تؤكد «المصرى اليوم» صحة تصريحات الشاعر، حول أن الحزب لن يشارك فى مليونية طرد السفير بسبب انشغال أعضائه بالاعتكاف، من واقع تصريحاته المسجلة لديها، كما تشير إلى أن محرر الجريدة لم يسأله، عن مكان تواجده بل قام الشاعر من تلقاء نفسه، عندما سأله المحرر حول الآليات التي سيقوم بها الحزب للرد، أجاب أنه في المسجد، وأنهى المكالمة.
وتؤكد «المصري اليوم»، أن محررها عندما اتصل بالشاعر عرف نفسه له، وذكر الجريدة التي يعمل بها، قبل سؤاله حول المشاركة من عدمها، وهذا سيظهر من خلال نص تصريحات الشاعر، المسجلة مع «المصري اليوم».