استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 67 متهمًا باغتيال المستشار هشام بركات، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية، بينهم 52 محبوسًا، و15 هاربًا.
استمعت هيئة المحكمة ببداية الجلسة إلى أقوال شاهد الإثبات، محسن محمد إبراهيم، فني معمل، وقال إنه باع سيارته ماركة هيونداي إكسل فيراني اللون، نهاية شهر يوليو من العام الماضي، وأن المشتري أخبره أن محفظته فقدها بالمترو، وأنه يشتري السيارة لزوج والدته وسيحضر ببطاقته اليوم التالي، وبالفعل تم البيع وسجلنا التوكيل بالشهر العقاري، وسلم المحكمة التوكيل الذي يحتوي على اسم المتهم الذي قام بشراء السيارة.
وتنازل أعضاء الدفاع عن سماع أقوال الشاهد، وقال إبراهيم توفيق محمد، بواب العقار رقم 6 بشارع سليمان الفارسي، إنه كان يقوم بتنظيف السيارات كعادته وفوجئ بمرور موكب النائب العام فابتعد عن الطريق حتى يمر الموكب وحدث الانفجار بعدها بدقائق، وأصيت بالكتف والرأس والصدر، ولم يشعر بشيء بعدها إلا بوجوده بمستشفى هليوبوليس، وأضاف أن موكب النائب العام كان أحيانًا يمر من الطريق الذي يتواجد به، مؤكدًا أنه لم يعلم بالحادث إلا بعد وصوله المستشفى.
وقال المستشار حسن فريد إن الشهود المتبقين يعملون أمناء شرطة وطلبوا أن تكون الجلسة سرية، بغرفة المداولة، وهو ما وافقت عليه المحكمة، وقررت استكمال سماع الشهود داخل غرفة المداولة.