تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الجمعة، عدة قضايا أبرزها إرسال مجلس الوزراء، الأحد، تقرير حول أداء الحكومة وجميع الوزارات والمحافظات، خلال نصف السنة المالية الجارية إلى البرلمان.
وقال مسؤول حكومى رفيع المستوى، إن التقرير يأتى وفاء بتعهدات الحكومة، ويتضمن سبعة محاور تتصدرها إنجازات الحكومة لخدمات المواطن والأمن المائى والقومى، تتصدر القوات المسلحة وحربها ضد الإرهاب هذه المحاور.
في الشأن الرئاسي، أعلنت رئاسة الجمهورية موافقتها على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلى في مجلس الأمن الدولى، وذلك بعد اتصال تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت الرئاسة، في بيان لها أن السيسى وترامب اتفقا على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة، للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية، لتحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية، ودعا ترامب الرئيس لزيارة واشنطن فور استلام الحكم.فيما قال دبلوماسيون إن نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال ستدعو لتصويت بمجلس الأمن الجمعة على مشروع قرار بشأن المستوطنات الإسرائيلية.
في شأن آخر، عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعات ثنائية مع وزراء النفط العراقى، والكويتى، والجزائرى، والقائم بأعمال وزير النفط الليبى، والتى تناولت جميعها التعاون مع مصر لتأمين الاحتياجات البترولية، وتعهد الوزير العراقى، بالتعاون المشترك مع مصر لتوفير احتياجاتها، فيما أكد الوزير الكويتى إمداد مصر بمليونى برميل شهرياً لمدة ثلاث سنوات.
في الشأن الاقتصادي، كشف الدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، أنه ستتم إعادة دراسة طرح السندات الدولارية بالخارج، عقب أعياد رأس السنة الميلادية، بهدف «جس نبض السوق العالمية».
وقال الجارحي، لـ«المصرى اليوم» إن الطرح بقيمة ملياري ونصف مليار دولار، ويذكر أن الوزارة طرحت في نوفمبر الماضى، سندات دولارية ببورصة أيرلندا بقيمة أربعة مليارات دولار من خلال طرح خاص لصالح البنك المركزى.
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين، إن بلاده تعمل على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع السعودية ودول الخليج العربى، وأشار خلال حواره مع قناة الجزيرة القطرية، إن علاقة بلاده بالعرب لها أبعاد دينية وإنسانية متجذرة، متهماً مصر بدعم احتجاجات الأورومو ضد بلاده، وقال إن هناك مؤسسات مصرية تأوى وتدعم منظمات إرهابية إثيوبية، على حد تعبيره، رغم نفى مصر لذلك.
في الشأن الخارجي، الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وصف تنفيذ الاتفاق حول تسوية قضية حلب بأنه كان أكبر عملية إنسانية في العالم المعاصر، مؤكداً أن الخطوة الثانية هي وقف إطلاق النار في كامل أراضى سوريا، وأشاد خلال مؤتمره الصحفى السنوى بموسكو، بالدور المحورى الذي لعبته روسيا وتركيا وإيران وإدارة الرئيس السورى بشار الأسد في إجلاء المسلحين والمدنيين، فيما وقع بوتين مرسوم بروتوكول مع سوريا حول نشر مجموعة السلاح الجوى في سوريا.
وأكد بوتين، خلال المؤتمر الصحفى، أن روسيا تواصل تطوير ثلاثية النووى التابعة لجيشها، بمراعاة صارمة لكافة الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها، متعجباً من رد الفعل العنيف لواشنطن تجاه تلك القدرات النووية التي تخدم الأمن القومى الروسى، وحول كون روسيا أقوى من أي معتد محتمل في الوقت الراهن، وفيما يتعلق بالاقتصاد الروسى، قال بوتين إن عجز الميزانية سيكون بنسبة ثلاثة فاصل سبعة من عشرة بالمائة هذا العام وهى نسبة مقبولة جداً.