نظم المئات من مزارعي القصب اجتماعا موسعا بمدينة أبوتشت، بحضور النائبة سحر صدقي وكبار المزارعين لمناقشة أزمة سعر طن القصب السكر، فيما هددوا بالامتناع عن توريد القصب للمصانع بسعر 500 جنية للطن، رافضين هذه الزيادة في ظل غلاء الأسعار وزيادة خامات الزراعة طوال العام، بالإضافة إلى تجاهل المسؤولين لمطالبهم برفع سعر طن قصب السكر إلى 700 جنيه، ورفض الجهات المسؤولة الاجتماع معهم لسماع مطالبهم.
و طالبت «صدقي»، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إعلان موقفه من أزمة مزارعي القصب بالمحافظة، لافتة إلى أن في حالة عدم حل أزمة سعر توريد قصب السكر، سيضطر عشرات الآلاف من المزارعين إلى الامتناع عن زراعة القصب، مما سيتسبب ذلك في خلق أزمة سكر في الموسم القادم، مشيرة إلى أن تحرير سعر صرف الدولار تسبب في زيادة تكلفة الزراعة من بينها زيادة أسعار السولار، موكدة أن السعر العادل للطن هو 700 جنيه، فيما حملت رئاسة الوزراء والحكومة الأضرار الناجمة عن عدم تحريك الأسعار والإصرار على التحامل على المزارعين، بما يضر بالصالح العام، مشيرة إلى أن المزارعين رفضوا خلال الاجتماع سعر طن قصب السكر التي قررت الحكومة زيادته إلى 500 جنيه لعدم تواكبه مع زيادة خامات زراعته.
وهدد المزارعون خلال الاجتماع بعدم توريد محصول القصب خلال شهر يناير القادم مع بداية موسم القصب الجديد للمصانع في حالة استمرار الحكومة تجاهل مطالبهم برفع السعر إلى 700 جنية للطن، وخاصة أن تكلفة الفدان الواحد للقصب تبلغ 21 ألفا و400 جنيه في العام الواحد.
.