تأهب أمني في إسرائيل.. وقوات الاحتلال تقتحم «جنين»

كتب: وكالات الجمعة 26-08-2011 14:07

 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، محافظة جنين شمال الضفة الغربية، ونصبت حواجز عسكرية حولها، ومنعت دخول المواطنين إليها. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من الجهة الجنوبية وسيرت آلياتها العسكرية بشكل استفزازي دون أن يبلغ عن أي اعتقالات .

في السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال فجر الجمعة، حاجزاً عسكرياً على مفترق قريتي فقوعة ودير غزالة شمال شرق جنين، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها، والتدقيق فى بطاقات هوية راكبيها واستجوابهم، كما منعت الفلسطينين من غير أهالي المدنية من دخولها.

وفي القدس، أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية، رفع مستوى تأهبها العسكري، في أحياء المدينة المحتلة، استعداداً لصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

ونقل راديو صوت إسرائيل، عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية، قولها إنها أصدرت قراراً بمنع من هم دون سن الـ45 من الرجال من دخول المسجد الأقصى المبارك للصلاة، ومن هن دون الـ30 عاما من النساء.

وذكرت المصادر أن الإجراءات الأمنية، تشمل انتشار عناصر الشرطة بين الشوارع المؤدية إلى القدس ونصب الحواجز العسكرية للتدقيق في هويات المصلين.

يأتي هذا فيما كشفت مصادر قيادية فلسطينية، عن أن التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، بدأ تطبيقه بعد منتصف ليلة الخميس، برعاية مصرية، على أن تكون متزامنة من الطرفين.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أن أسفرت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حركة الجهاد الإسلامي بصورة خاصة، عن استشهاد نحو 11 وإصابة أكثر من 30 بجروح خلال 48 ساعة.

وقال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، إن مصر تحركت سريعاً، عقب إقدام إسرائيل على انتهاك التهدئة واستهدافها الذي تصاعد ضد القطاع، للحد من العدوان ووقف التجاوزات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها نجحت في ذلك.

من جهته أشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، بالجهود التي بذلتها القيادة المصرية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، بينما دعت الحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة حركة حماس، جميع الفصائل الفلسطينية إلى «تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي وقطع الطريق عليه في تصدير أزماته على حساب الشعب الفلسطيني».

من جانبه، أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ماتان فيلناي، أن حماس «مسؤولة عما يجري في قطاع غزة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حماس «تبدي حذرًا» لأنه من مصلحتها أن تمر هذه الموجة من العنف.