تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، اتصالاً من الرئيس الأمريكى المنتخب «دونالد ترامب»، تم التطرق خلاله إلى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد تولي الإدراة الأمريكية الجديدة مسؤولياتها بشكل رسمي، حيث أعرب الجانبان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة المقبلة تنامياً ملحوظاً يشمل جميع جوانب العلاقات الثنائية، وتعاوناً في جميع المجالات التي تعود على شعبي البلدين بالمصلحة والمنفعة المشتركة.
كما تم خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبئ بتصاعد التحديات التي تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعزز من أهمية التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التصدي لهذه المخاطر.
وفى هذا الإطار تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الإستيطان الإسرائيلى، حيث اتفق الرئيسان على أهمية اتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع جميع أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية.
في ختام الاتصال أبدى الرئيس الأمريكي المنتخب تطلعه لقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة الولايات المتحدة في القريب العاجل لتبادل الرؤى بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تجاه قضية السلام في الشرق الأوسط.