قال الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، إن المنظومة الدوائية في مصر تعاني من أزمة كبيرة، موضحًا أن أسعار الأدوية ما قبل يوم 16 مايو الماضي لم يطرأ عليها أي زيادة منذ عام 1980، وكانت الشركات المملوكة للدولة تتكبد خسائر سنوية بسبب عدم تحريك سعر الدواء.
وأضاف «عبيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من الآخر»، على قناة «روتانا مصرية»، مع الإعلامي محمد العقبي، أن نقابة الصيادلة تدخلت من أجل توفير الأدوية للمصريين بسعر منخفض، مشيرًا إلى أن وزير الصحة قام بإرسال خطاب لبعض الشركات المنتجة للأدوية بكتابة الأصناف التي تريد رفع اسعارها من أجل الاستجابة لهم ورفعها.
وتابع: «الكلام ده يضع المنظومة الدوائية أمام مشكلة حقيقية، أول مرة في تاريخ مهنة الصيادلة يتم الإعلان عن رفع الأسعار قبل شهرين من إعلانها حيث سيتوقف الشركة المنتجة للمنتج عن انتاجه كما أن المورد سيتم تخزينه من أجل انتظار ارتفاع أسعاره ويقف المريض هو المتأثر بذلك».
وأشار نقيب الصيادلة، إلى أنه من الممكن أن تقوم الشركات المصنعة للأدوية بإرسال الأدوية للوزير التي تربح منها من أجل رفع سعرها مما يجعل الأدوية الناقصة في السوق كما هي.