توافد أكثر من 3000 من الأقباط على كنيسة كليوباترا بمصر الجديدة، وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة حول محيط الكنيسة ومنعت الصحفيين من الدخول والتصوير.
وطوقت قوات الأمن مبنى الكنيسة من الجانبين، وفرضت كردونا أمنيا مشددا على مسافة 50 مترا من بوابة الكنيسة، وتولى شباب من كشافة الكنيسة تنظيم الدخول، فيما منعت قوات الشرطة دخول من لا يحملون بطاقات شخصية، بعد تفتيش الزائرين.
ونظم أعضاء حملة دعم البرادعي وقفة رمزية أمام الكنيسة، تحت شعار «شعب واحد.. مصير واحد».
وقالت سيدة من نادي «الأنرويل» إنها نجحت في الدخول للكنيسة لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مع صديقة لها من النادي.