تتابع الصين عن كثب تطورات الأوضاع في فنزويلا، وذلك لتعرض عدد من المتاجر المملوكة للصينيين للسلب عقب اندلاع الاحتجاجات وأعمال السلب والنهب في مناطق من فنزويلا منذ يوم الجمعة الماضى بسبب نقص السيولة النقدية بعد أن قررت الحكومة الفنزويلية سحب أكبر عملة نقدية ورقية من التداول وسط ما تعانيه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج- في تصريح رسمى اليوم الثلاثاء- فنزويلا بالدولة الصديقة للصين، معربة عن ثقتها في قدرة الحكومة والشعب على التعامل مع الشؤون الداخلية بحكمة واستعادة النظام والأمن الاجتماعى والحفاظ على الاستقرار والتنمية الوطنية.
وأكدت أن الصين تولى اهتماما بالغا لعلاقاتها مع فنزويلا، كما أنها حريصة على مواصلة التعاون المشترك من أجل المنفعة المتبادلة، لافتة إلى أن الخارجية الصينية لم يرد لديها أي تقارير عن تعرض أي من المواطنين الصينيين للإصابة أو القتل جراء الاضطرابات في فنزويلا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية أن السفارة الصينية في كاراكاس سارعت فور اندلاع أعمال العنف بتفعيل آلية الاستجابة للطوارئ، حيث أصدرت تحذيرات لضمان سلامة الرعايا الصينيين وقامت بالتحقق من خسائر المواطنين ورجال الأعمال الصينيين، واتصلت بالخارجية الفنزويلية والإدارات الحكومية الأخرى وطالبتهم بإيلاء المزيد من الاهتمام لضمان الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين الصينيين، وهو الأمر الذي قوبل باستجابة سريعة وجدية من الجانب الفنزويلي.